تتجلى في ساحات المسجد النبوي العديد من مشاهد خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من خلال ما يقدمه منسوبو الجهات المعنية والفرق التطوعية من جهود للعناية بالمصلين، وبذل كل أشكال الرعاية لهم ليؤدوا العبادات براحة ويسر. وتشكّل الخدمات الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، والصمّ، وذوي القدرات الخاصة، جزءاً مهماً ضمن أعمال الخطة التشغيلية لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من خلال تسهيل وصولهم إلى أرجاء المسجد، وتوفير الكراسي والعربات التي تساعدهم في الانتقال إلى الأماكن المخصصة لهم، والصلاة ضمن جموع المصلين، واستقبال المستفيدين وإرشادهم وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة، وتنظيم زيارتهم في الروضة الشريفة. ورصدت "واس" مشاهد من جهود العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة في ساحات المسجد النبوي قبل وأثناء الإفطار، واستقبالهم عند البوابات التي تحوي ممرات لتسهيل دخول عربات وكراسي المعاقين مباشرة إلى داخل المسجد دون عوائق، وتقديم جميع التسهيلات التي يحتاجونها خلال أوقات الإفطار وتسهيل خروجهم بعد انقضاء الصلوات.
مشاركة :