قالت الحكومة المكسيكية إنها استعادت 43 قطعة أثرية تعود إلى ما قبل كولومبوس، أعادتها إيطاليا طواعية. وذكرت وزارة الخارجية المكسيكية أن القطع الأثرية وصلت إلى مكسيكو سيتي يوم الإثنين على متن رحلة جوية بطائرة مكسيكية من روما. ذكرت شرطة كارابينيري أن الشرطة الإيطالية عثرت على هذه القطع، التي تنتمي إلى مجموعات مختلفة من فترة ما قبل كولومبوس، ويعود معظمها إلى القرن الثالث إلى السابع الميلادي، بعد عدد من التحقيقات. وجرى تسليم القطع إلى وزيرة الثقافة المكسيكية أليخاندرا فراوستو في روما يوم الجمعة. قالت فراوستو: "اليوم، تتوج الصداقة بين المكسيك وإيطاليا بعمل كريم غير عادي، تبدأ 43 قطعة من التاريخ المكسيكي العودة إلى أصلها، 43 قطعة من الثقافات القديمة التي هي جوهر عظمة بلدنا". وأضافت أنه على مدى السنوات الأربع الماضية على وجه الخصوص، كانت المكسيك تتحدَّث عن عرض القطع الأثرية التي تنتمي إلى الثقافات المكسيكية في مزادات علنية. وتابعت فراوستو: "اكتسب هذا التحرك زخمًا كبيرًا في المكسيك وروّج له بقوة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور". دجاجة #موسوليني.. أين دفنت؟ ولماذا اقتناها حاكم #إيطاليا؟ #اليوم pic.twitter.com/UL5lfiQjFE— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2022 وأوضحت أن ما حدث أيقظ وعي هواة جمع القطع الأثرية والشركات الخاصة والمواطنين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك إيطاليا وألمانيا، الذين أعادوا طواعية قِطعًا تعود إلى فترة ما قبل الإسبان إلى المكسيك. وبيَّنت الوزيرة أنه حتى هذه اللحظة استُعيد نحو 11 ألفا و500 قطعة أثرية وتاريخية وأُلأغي عديد من المزادات.
مشاركة :