أعلنت هيئة الأمن الفيديرالي الروسية تفكيك خلية قالت إن أفرادها «ينتمون إلى تنظيم داعش، وخططوا لتفجيرات في موسكو وسان بطرسبرغ ومدن أخرى». وأوضحت إدارة العلاقة العامة في الهيئة، أن أجهزة الأمن اعتقلت في مدينة إيكاتيرنبورغ عاصمة الأورال الروسي الأحد، سبعة أشخاص بينهم روس وأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى «نشِطوا سابقاً في التنظيم الإرهابي»، بعد ورود معلومات عن تحضيرهم تفجيرات باستخدام عبوات ناسفة يدوية الصنع. وأعلنت العثور خلال عمليات دهم شقق المشبوهين، على «ورشة لصنع عبوات ناسفة ومواد متفجرة وصواعق وأسلحة وقنابل، إضافة إلى منشورات تروّج لأفكار التطرف». وأشارت الهيئة أيضاً إلى أن قائد الخلية «داعشي تركي قدِم من بلاده إلى روسيا»، وإلى نية أفراد المجموعة التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف مقاتلي التنظيم، بعد تنفيذ خططهم في روسيا. وفي 30 أيلول (سبتمبر) 2015، بدأت موسكو عمليات قصف في سورية تستهدف مقاتلي «داعش» قبل أن يعبروا إلى داخل روسيا. وتوعد التنظيم بالرد، وقال إنه أدخل قنبلة على متن طائرة ركاب روسية انفجرت لدى تحليقها فوق شبه جزيرة سيناء المصرية في 31 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما أدى إلى مقتل 224 راكباً. في ألمانيا، دهمت الشرطة منزلي مشبوهَين في صلتهما بـ «داعش» في منطقة مايتنز (غرب). ورجحت النيابة الفيديرالية انضمام المشبوهَين إلى «منظمة إرهابية أجنبية في سورية»، لكنها لم تؤكد اعتقالهما أو ضبط معدات في منزليهما. وأعلنت النيابة الفيديرالية أن «لا أدلة على مخططات ملموسة لتنفيذ اعتداءات»، فيما كشفت صحيفة «شبيغل» عن أن أحد الرجلين «يبلغ 32 من العمر وقاتل سابقاً مع داعش في مدينة دير الزور شرق سورية، ويقيم منذ الخريف في ألمانيا». وكانت ألمانيا استقبلت العام الماضي 1,1 مليون لاجئ بينهم 430 ألف سوري. وأوضحت الصحيفة أن ناشطين سوريين أكدوا على الإنترنت أن هذا الشخص قد يكون مرشحاً لتنفيذ عملية انتحارية، لكن الأخير نفى عبر موقع الصحيفة ذاتها علاقته بـ «داعش»، مؤكداً أنه يريد تعلم الألمانية للعمل كطاهٍ». وهذه العملية هي الثانية التي تنفذها السلطات الألمانية خلال بضعة أيام ضد أوساط جهادية، إذ اعتقلت الخميس الماضي ثلاثة جزائريين عاشوا في مراكز للاجئين، ويشتبه في تخطيطهم لتنفيذ اعتداء في برلين على علاقة بـ «داعش».