مينسك / الأناضول قالت وزارة الخارجية البيلاروسية، إن خطة روسيا لنشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا لا تتعارض مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأوضحت الخارجية في بيان، الثلاثاء، أن بيلاروسيا تعرضت لضغوط سياسية واقتصادية غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما في الناتو ودول الاتحاد الأوروبي على مدى عامين ونصف العام الماضية. وأضاف البيان أن تلك الضغوط تعد "تدخلا مباشرا ووحشيا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة، وتهدف إلى تغيير الاتجاه الجيوسياسي ونظام السياسة الداخلية لبيلاروسيا". وأشار إلى وجود أكثر من 150 سلاحا نوويا تكتيكيا أمريكيا على أراضي الدول الأعضاء في الناتو في أوروبا، إلى جانب أكثر من 250 طائرة مستعدة لاستخدام تلك الأسلحة. وأفاد بأن الإمكانات العسكرية للدول المجاورة الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القريبة من حدود بيلاروسيا قد ازدادت في الآونة الأخيرة. وأكد البيان أن التعاون العسكري القائم بين بيلاروسيا وروسيا، يتوافق تماما مع القانون الدولي. والسبت، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خطط بلاده لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة. وفي لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، عزا بوتين قراره إلى إعلان بريطانيا عزمها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب. وأوضح أن موسكو "نشرت بالفعل في بيلاروسيا، 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :