كشفت رئاسة شؤون الحرمين في ثريد لها عبر حسابها في تويتر اليوم الثلاثاء 6 رمضان 1444هـ عدد المرات التي رُمِّمَت فيها الكعبة المشرفة في العهد السعودي . وقالت الرئاسة : اعتنى ملوك المملكة العربية السعودية بالكعبة المشرفة بإعادة بنائها وترميمها وتدعيم جدرانها وتغيير بابها وتحسين الشاذروان المحيط بها ليكون على ما هو عليه الآن، وتضاعفت عنايتهم على مدى العهود الزاهرة؛ عهد الملك سعود وتابعت : ففي عهد الملك سعود -; رحمه الله- أمر بإعادة ترميم الكعبة بدءًا من رفع السقف الخارجي للكعبة وتجديد عمارته، وتجديد السقف الداخلي لقدم أخشابه وتآكلها، وترميم الجدران الأصلية ترميما جيدا، كما تضمنت عملية الترميم إصلاح الرخام الذي يكسو جدران الكعبة من الداخل. عهد الملك خالد وفي عهد الملك خالد- رحمه الله- اقتصرت عملية الترميم فقط على مدخل الكعبة وبابها، الذي تم تغييره بالكامل حيث رأى خدوشا بارزة على الباب، فأصدر أمرًا بصنع باب جديد من الذهب الخالص، بزخارف تتناسب مع زخارف الكسوة المشرفة، حيث استخدم خط الثلث. عهد الملك فهد وبعد سنوات من الترميم بدأت تظهر على الكعبة قشور وفجوات على سطح الحجارة الخارجية لجدرانها، وظهرت شقوق في المونة اللاصقة بين الأحجار خاصة في الأجزاء العليا من حوائط الكعبة فأصدر الملك فهد بن عبد العزيز أمرًا بترميم الكعبة ترميمًا شاملًا، وبدأت عملية الترميم يوم 10 محرم عام 1417. عهد الملك سلمان وفي العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، تم تجديد رخام الشاذروان برخام جديد يحاكي ألوان ونوعية الرخام القديم، مع المحافظة على الأحجار المرمرية الثمانية القديمة الموجودة تحت ناحية باب الكعبة، وهي من أنفس وأجمل الأحجار في العالم. وبينت بأنه تم تبليط سطح الكعبة المشرفة بالرخام، وزيادة العزل المائي، ومعالجة العناصر الخشبية للسقف والأعمدة، وصيانة باب الكعبة المشرفة وباب الدرج الداخلي والميزاب، واستخدمت لذلك أحدث التقنيات ووفقا لأفضل المواصفات العالمية. واختتمت بقولها كما تحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -; حفظه الله -; في عهدنا الزاهر على العناية الفائقة بالكعبة المشرفة، وتولي ذلك دعمًا سخيًا، واهتمامًا بالغًا، من خلال تسخير كل غالي ونفيس في كسوتها وصيانتها طيلة العام.
مشاركة :