قتل ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات ميليشيات الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة.وذكر مصدر محلي أن الضحايا كانوا يسلكون طريقا فرعيا على متن دراجة نارية في طريقهم إلى أطراف وادي الجرهزي، لعقد قران ابنهم لحظة انفجار اللغم، حيث تعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات الملوثة بالألغام التي زرعتها ميليشيات الحرثي، حيث خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم نساء وأطفال.إلى ذلك، وثق مركز «رصد» للحقوق والتنمية في البيضاء «قرابة 400 انتهاك تعرض لها المدنيون في محافظة البيضاء خلال العام الفائت (2022)، حيث ارتكبت ميليشيات الحوثي 83% منها، وحسب ما نشره المركز الحقوقي في تقريره الذي أصدره تحت عنوان «حياة القهر» فقد «تنوعت الانتهاكات ضد المدنيين ما بين 52 حالة قتل بين الضحايا 12 طفلا، وأربع نساء، بالإضافة إلى 41 حالة إصابة من بينها 14 طفلا و4 نساء». وأشار المركز إلى أنه وثق سقوط 26 ضحية من المدنيين نتيجة الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي في المحافظة، وعبوات ناسفها من مخلفاتها»، كما أشار التقرير إلى تسجيل 182 واقعة اعتقال تعسفي».من جهة أخرى ثمن مجلس القيادة الرئاسي اليمني دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة، بمناسبة ذكرى انطلاق عاصفة الحزم، التي مثلت محطة فارقة في مسار التضامن الخليجي العربي المشترك، واستجابته الحازمة لردع التحديات المحدقة بالأمة.وأكد المجلس أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المصالح العامة، وردع المنظمات الإرهابية، والمضي قدما في مسار الإصلاحات الشاملة، ودعم التطلعات المشروعة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للميليشيات الإرهابية، واعتبر المجلس في اجتماع عقده برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه أن التصعيد الحربي للميليشيات في محافظتي مأرب وشبوة، والهجمات الإرهابية الفاشلة في محافظة تعز، يعكس الحالة البائسة التي وصلت إليها هذه المنظمة الإرهابية في نهجها العدائي لمساعي السلام، وهروبها من الاستحقاقات العادلة لملايين المواطنين المطالبين بالحرية، والمواطنة المتساوية، وفرص العيش الكريم في المناطق الخاضعة لها بالقوة الغاشمة. ودعا مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة هذا التصعيد الإرهابي، مع استمرار تهريب المزيد من الأسلحة الإيرانية للميليشيات، وتداعياتها المدمرة على السلم والأمن الدوليين.من جهته قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، «إنه لو لم يستجب التحالف بقيادة المملكة لنداء التدخل ودعم الشرعية في اليمن، لكانت إيران تحتل كامل الأراضي اليمنية».وأكد في تصريح نقلته وكالة «سبأ» الرسمية، أن عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل حققت أهدافها الاستراتيجية منذ وقت مبكر في وقف الانهيار الشامل للأوضاع في اليمن، وكسر الزحف الحوثي ومعه أوهام ابتلاع اليمن، بعد أن خرج مسؤولوها بعد أيام من الانقلاب مبشرين بسقوط العاصمة العربية الرابعة في أحضان المشروع الفارسي.مشاهدات: وزارة الداخلية: ميليشيات الحوثي تهاجم مواقع حكومية في شبوة. الناشطة المنشقة عن جماعة الحوثي ابتسام أبو الدنيا تتهم الجماعة باغتيال أحمد شرف الدين، ممثلها في مؤتمر الحوار. مفوضية اللاجئين الأممية: أزمة اليمن واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية في العالم.