لن يكتفي المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بمركز الوصافة، بل يطمح إلى تخطي رقم المدرب الوطني ناصر الجوهر، ليصبح أكثر مدرب قاد المنتخب السعودي الأول في عدد المباريات أو في عدد مرات تحقيق الفوز.ووصل رينارد إلى رقم 40 مباراة في المباراة الماضية أمام فنزويلا ليعادل رقم المدرب الوطني خليل الزياني.وسينفرد رينارد بالمركز الثاني بعد مباراة غد الثلاثاء أمام منتخب بوليفيا ليرفع رصيده إلى 41 مباراة و20 انتصارا.الرقم القياسيونظريا يبدو أن الرقم القياسي الذي بحوزة المدرب الجوهر بعيد عن رينارد كون الفارق 20 مباراة، حيث يمتلك الجوهر 61 مباراة و37 انتصارا.لكن القرار الذي اتخذه الاتحاد السعودي لكرة القدم في مايو الماضي بتجديد عقد رينارد إلى 2027 سيسهم بشكل كبير في وضع رينارد على قمة الهرم.وربما لن يحتاج رينارد إلى أكثر من عام واحد فقط للوصول لهذا الرقم، حيث تنتظر الأخضر مشاركة هامة جدا مطلع العام المقبل في دوحة الخير والفأل الحسن للأخضر التي ستستضيف نهائيات كأس أمم آسيا 2023، حيث سبق للأخضر وأن حقق اللقب في الأراضي القطرية عام 1988.ونطرا لأن المنتخب السعودي أحد المنتخبات المرشحة للحصول على كأس البطولة كونه قد سبق وأن حقق اللقب 3 مرات كان آخرها في عام 1996 ولا يتفوق عليه سوى المنتخب الياباني الذي حققها 4 مرات.الخطة المعدة للمنتخبسيكون الاستعداد قويا ومكثفا من أجل تجهيز الأخضر للبطولة وبالتالي سيكون هناك استغلال كبير لأيام الفيفا التي تسبق بداية البطولة وهي خمس فترات أولها الأيام الحالية وآخرها قبل بداية البطولة بشهرين وتحديدا مطلع شهر نوفمبر المقبل.ومن المتوقع أن تشهد كل فترة مباراتين للأخضر وبالتالي سيصل رينارد إلى الرقم 49 مباراة وذلك قبل المعسكر الأخير للأخضر الذي يسبق البطولة بـ 20 يوما على الأقل وبالتالي من المؤكد إيقاف دوري روشن لمدة تصل إلى 45 يوما على الأقل.ومن المؤكد أن يلعب رينارد عددا من المباريات الودية خلال فترة المعسكر تتراوح ما بين مباراتين إلى خمس مباريات وذلك حسب الخطة المعدة للمنتخب.وفي حال لعب الأخضر 5 مباريات ودية والوصول لنهائي البطولة يكون رينارد قد وصل إلى المباراة رقم 61 متساويا مع الجوهرة ناصر الجوهر.يذكر أن ناصر الجوهر قاد الأخضر 5 فترات وذلك خلال 11 عاما، حيث كانت أول قيادة له في عام 2000 وكانت أمام منتخب قطر وانتهت سلبيا، وأخر مباراة كانت أمام اليابان في دور المجموعات في كأس آسيا والتي خسرها الأخضر بخماسية نظيفة.