قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء وحاكم دبي، أمس، إن بلاده تعتزم إسناد معظم خدمات الحكومة للقطاع الخاص وخفض عدد الوزارات. وأوضح آل مكتوم على حسابه الرسمي بموقع تويتر، "سيكون لدينا خارطة طريق لتعهيد أغلب خدمات الحكومة للقطاع الخاص... الحكومة الجديدة ستضم عددا أقل من الوزارات وعددا أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات وطنية واستراتيجية". وأعلن عن تشكيل وزارة واحدة للتعليم تدمج فيها وزارة التعليم العالي ودمج كيانات حكومية أخرى في الوزارات ذات الصلة. ولم يحدد إطارا زمنيا لهذه التغييرات. كما جرى الإعلان عن استحداث منصب وزيري دولة للسعادة، وأخرى للتسامح. وقال، إن استحداث منصب وزير دولة للسعادة "مهمته الأساسية مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع". وأضاف "تم استحداث منصب وزير دولة للتسامح، لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات". وتابع "تتضمن التغييرات نقل ملف التغير المناخي إلى وزارة البيئة والمياه وتغيير المسمى لوزارة التغير المناخي والبيئة" كما تقرر "تكليف وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بملف ما بعد النفط ومتابعة البرامج والسياسات المتعلقة بالاستعداد لهذه المرحلة". وأكمل "تقرر إنشاء (مجلس علماء الإمارات)، الذي يضم نخبة من الباحثين والأكاديميين بهدف تقديم المشورة العلمية والمعرفية للحكومة، وسيقوم المجلس بمراجعة السياسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وإطلاق برامج لتخريج جيل من العلماء". يشار إلى أن تصريحات آل مكتوم، جاءت ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات التي انطلقت في دبي أمس بمشاركة 125 دولة حول العالم و3 آلاف مشارك. وقال، إن رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد اعتمد التغييرات الهيكلية التي تعد الأكبر في تاريخ الحكومة الاتحادية" مضيفا، "الحكومة الجديدة ستضم عددا أقل من الوزارات وعددا أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات وطنية واستراتيجية متغيرة وديناميكية". وتابع، "العشرية القادمة هي عشرية الانطلاق بكل ثقة للمستقبل بكل تغيراته وتحدياته وتنافسيته"، مشيرا إلى أن "العشرية الماضية كانت عشرية بناء الأنظمة والاستراتيجيات والأدوات".
مشاركة :