عكّرت إصابة النجم الكبير بدر المطوع فرحة «القدساوية» بلقب بطولة «كأس زين» التنشيطية لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه (رقم قياسي) بتغلبه على السالمية 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقت الاصلي للمباراة النهائية التي جمعتهما، الاثنين، على استاد الصداقة والسلام. سجل لـ «الأصفر» الأردني أحمد الرياحي (7) وبدر المطوع (62) ولـ«السماوي» العاجي جمعة سعيد (53) والبرازيلي أليكس ليما من ركلة جزاء (87). وفي ركلات الترجيح، سجل للقادسية الفرنسي عبدول سيسوكو والمالي ابراهيما تانديا ومشاري العازمي ونايف زويد واهدر ضاري سعيد ركلته. اما السالمية، فسجل له فهد المجمد وليما والغامبي سانج بير واهدر الكولومبي كارلوس ريفاس ومساعد ندا. وشُخّصت اصابة المطوع مبدئياً بـ«تمزق بالعضلة الخلفية للساق» وبالتالي بات مؤكداً غيابه عن لقاء «الدربي» مع الغريم العربي في افتتاح منافسات مرحلة المنافسة على لقب «دوري زين» الممتاز والمقررة يوم الاحد المقبل. وشارك المطوع كبديل في الشوط الثاني ونجح بعد دقائق معدودة بإحراز هدف جميل بتسديدة من على حدود المنطقة على يمين حارس السالمية عبدالله عيسى فلاح ولكنه تعرّض بعدها إلى إصابة عضلية وغادرالملعب. وتمنى رئيس نادي القادسية، الشيخ خالد الفهد، أن تكون إصابة المطوع أخف مما هو متوقع، معتبراً أنه بقدر فرحة الفوز بالكأس كان هناك حزن على الاصابة. وهنأ الفهد لاعبي وجمهور النادي بالفوز وبما اظهروه من حماس خلال المباراة، مؤكداً ان «الأصفر» لم يفقد هيبته يوماً وان هذه الهيبة لا ترتبط بالنتائج. وطالب الفهد جماهير النادي بحضور لقاء «الدربي» امام العربي لإثبات ان «الأصفر» يمتلك أكبر جمهور متمنياً التوفيق للاعبين وحكام المواجهة، مشيراً الى ان ادارة النادي لم تطلب حكاماً أجانب للمباراة. وأبدى مدرب القادسية، الصربي بوريس بونياك سعادته بإحراز كأس الاتحاد ورضاه عن الفريق، وقال: كنا أفضل في النصف الاول من المباراة ولكن ارتكبنا أخطاء ومنها ركلة الجزاء التي جاءت بلا سبب وهي حالة تحصل في بعض الاحيان. وأضاف: «أشعر بالحزن لإصابة بدر باعتباره عنصراً مهما للغاية بالنسبة لنا ليس كلاعب فقط ولكن كشخص». وحول مواجهة العربي المقبلة، قال بونياك: «لأنها مباراة (ديربي) فهي مختلفة عن بقية المباريات، ولا أحد يعرف مَنْ سيفوز فيها ويحسمه قرار او ثوان معدودة او خطأ بسيط او مهارة لاعب، وبدورنا سنستعد للمباراة نفسياً ومن النواحي الأخرى، سنخطط لتحقيق الفوز ولكن العربي المنافس المعتاد». وذكر انه ينتظر عودة اللاعبين الدوليين (خالد ابراهيم وعيد الرشيدي وراشد الدوسري) من مهمتهم مع منتخب الكويت، وكذلك اللاعب الاردني محمود المرضي، فيما عاد المدافع الفلسطيني ياسر حامد بعد انتهاء ارتباطه مع منتخب بلاده. بدوره، أشاد رئيس اتحاد كرة القدم، عبدالله الشاهين بالمباراة ووصفها بـ «سهرة رمضانية من الدرجة الأولى»، مباركاً لإدارة وجماهير القادسية التتويج بالكأس، وشاكراً شركة «زين» على رعايتها البطولة وبقية أنشطة الاتحاد. وقال الشاهين ان نهائي كأس الاتحاد كان أشبه بمباراة في الدوري الممتاز ويعكس استعداد الاندية للمنافسات المقبلة ودوري الحسم الذي يتنافس عليه ثلاثة أندية تبحث عن زعامة البطولة في اشارة الى القادسية والعربي و«الكويت» التي تتساوى في مرات التتويج بلقب الدوري بـ 17 مرة. وذكر أن ارتفاع مستوى المسابقات المحلية يعود بالإيجاب على المنتخبين الأول والأولمبي ويحقق أهداف الاتحاد الرامية إلى الارتقاء بدرجة التنافس. عكّرت إصابة النجم الكبير بدر المطوع فرحة «القدساوية» بلقب بطولة «كأس زين» التنشيطية لكرة القدم للمرة السادسة في تاريخه (رقم قياسي) بتغلبه على السالمية 4-3 بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2 في الوقت الاصلي للمباراة النهائية التي جمعتهما، الاثنين، على استاد الصداقة والسلام.سجل لـ «الأصفر» الأردني أحمد الرياحي (7) وبدر المطوع (62) ولـ«السماوي» كاظمة يهزم المنامة في «آسيوية السلة» منذ 8 ساعات 6 ميداليات لـ«الجمباز» منذ 8 ساعات العاجي جمعة سعيد (53) والبرازيلي أليكس ليما من ركلة جزاء (87).وفي ركلات الترجيح، سجل للقادسية الفرنسي عبدول سيسوكو والمالي ابراهيما تانديا ومشاري العازمي ونايف زويد واهدر ضاري سعيد ركلته.اما السالمية، فسجل له فهد المجمد وليما والغامبي سانج بير واهدر الكولومبي كارلوس ريفاس ومساعد ندا.وشُخّصت اصابة المطوع مبدئياً بـ«تمزق بالعضلة الخلفية للساق» وبالتالي بات مؤكداً غيابه عن لقاء «الدربي» مع الغريم العربي في افتتاح منافسات مرحلة المنافسة على لقب «دوري زين» الممتاز والمقررة يوم الاحد المقبل.وشارك المطوع كبديل في الشوط الثاني ونجح بعد دقائق معدودة بإحراز هدف جميل بتسديدة من على حدود المنطقة على يمين حارس السالمية عبدالله عيسى فلاح ولكنه تعرّض بعدها إلى إصابة عضلية وغادرالملعب.وتمنى رئيس نادي القادسية، الشيخ خالد الفهد، أن تكون إصابة المطوع أخف مما هو متوقع، معتبراً أنه بقدر فرحة الفوز بالكأس كان هناك حزن على الاصابة.وهنأ الفهد لاعبي وجمهور النادي بالفوز وبما اظهروه من حماس خلال المباراة، مؤكداً ان «الأصفر» لم يفقد هيبته يوماً وان هذه الهيبة لا ترتبط بالنتائج.وطالب الفهد جماهير النادي بحضور لقاء «الدربي» امام العربي لإثبات ان «الأصفر» يمتلك أكبر جمهور متمنياً التوفيق للاعبين وحكام المواجهة، مشيراً الى ان ادارة النادي لم تطلب حكاماً أجانب للمباراة.وأبدى مدرب القادسية، الصربي بوريس بونياك سعادته بإحراز كأس الاتحاد ورضاه عن الفريق، وقال: كنا أفضل في النصف الاول من المباراة ولكن ارتكبنا أخطاء ومنها ركلة الجزاء التي جاءت بلا سبب وهي حالة تحصل في بعض الاحيان.وأضاف: «أشعر بالحزن لإصابة بدر باعتباره عنصراً مهما للغاية بالنسبة لنا ليس كلاعب فقط ولكن كشخص».وحول مواجهة العربي المقبلة، قال بونياك: «لأنها مباراة (ديربي) فهي مختلفة عن بقية المباريات، ولا أحد يعرف مَنْ سيفوز فيها ويحسمه قرار او ثوان معدودة او خطأ بسيط او مهارة لاعب، وبدورنا سنستعد للمباراة نفسياً ومن النواحي الأخرى، سنخطط لتحقيق الفوز ولكن العربي المنافس المعتاد».وذكر انه ينتظر عودة اللاعبين الدوليين (خالد ابراهيم وعيد الرشيدي وراشد الدوسري) من مهمتهم مع منتخب الكويت، وكذلك اللاعب الاردني محمود المرضي، فيما عاد المدافع الفلسطيني ياسر حامد بعد انتهاء ارتباطه مع منتخب بلاده.بدوره، أشاد رئيس اتحاد كرة القدم، عبدالله الشاهين بالمباراة ووصفها بـ «سهرة رمضانية من الدرجة الأولى»، مباركاً لإدارة وجماهير القادسية التتويج بالكأس، وشاكراً شركة «زين» على رعايتها البطولة وبقية أنشطة الاتحاد.وقال الشاهين ان نهائي كأس الاتحاد كان أشبه بمباراة في الدوري الممتاز ويعكس استعداد الاندية للمنافسات المقبلة ودوري الحسم الذي يتنافس عليه ثلاثة أندية تبحث عن زعامة البطولة في اشارة الى القادسية والعربي و«الكويت» التي تتساوى في مرات التتويج بلقب الدوري بـ 17 مرة.وذكر أن ارتفاع مستوى المسابقات المحلية يعود بالإيجاب على المنتخبين الأول والأولمبي ويحقق أهداف الاتحاد الرامية إلى الارتقاء بدرجة التنافس.
مشاركة :