شيعت فيفاء، أمس، جثمان فقيد الوطن الشهيد عبدالله بن فرحان حسن المشنوي، الذي استشهد على الحدود الجنوبية أثناء ذوده عن دينه ووطنه، وتقدم المشيعين محافظ فيفاء محمد بن عبدالله الغزي وعدد من القيادات الأمنية، حيث تمت الصلاة على الجثمان في جامع الشيخ منصور ودفنه في المقبرة المجاورة للمسجد. ونقل المحافظ الغزي تعازي القيادة والأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان لأسرة الشهيد، سائلا الله أن يرحمه وأن يجعله ومن سبقه من شهداء الوطن في جنات النعيم، كما تحدث لذوي الشهيد عن فضل الشهادة وعظم أمرها والمكانة العظيمة، التي جعلها الدين للشهيد ولذويه. وشدد على الموقف الثابت والشجاع، الذي يبذله حماة الوطن للدفاع عن الحدود السعودية من الميليشيات الإرهابية الحوثية ومرتزقة عفاش، وأكد على تضحية الجنود البواسل بأغلى ما يملكون من أجل أن يبقى الوطن في أمن وأمان. من جهته أكد شيخ شمل قبائل فيفاء الشيخ حسن بن علي الفيفي أن الفقيد استشهد دفاعًا عن حياض الوطن حامداً الله تعالى على هذا الفضل العظيم، الذي حظي به الشهيد ومن سبقه من الشهداء مبتغين بذلك وجه الله أولا ثم الدفاع عن وطنهم قائلاً: “ كل قطرة دم تسال في سبيل الله وحماية هذا الوطن العظيم المحتضن للحرمين الشريفين لهو أمر عظيم ومن أعظم المواقف البطولية وبإذن الله أن هذا الوطن باقٍ بكل شموخه رغم كيد الأعداء، مؤكدًا أن أبناء قبائل فيفاء فداءً لهذا الوطن الغالي ويبذلون الغالي والرخيص لبقائه شامخا في وجه المعتدين». وعبر ذوو الشهيد الفيفي عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم أثناء تأديته واجبه في حماية حدود الوطن.
مشاركة :