أفادت وسائل إعلام روسية، أمس، بالعثور على حطام طائرة من دون طيار بالقرب من خطوط السكك الحديدية في موسكو الجديدة. وتجرى الأجهزة المختصة الروسية التحقيق في التفاصيل، وفقاً للمصدر. وفي أواخر فبراير الماضي، أعلنت السلطات الروسية تحطم طائرة مسيرة في قرية بمنطقة موسكو، غير بعيد عن محطة لضغط الغاز. وقال الحاكم أندري فوروبيوف عبر «تيلغرام» «ليس هناك ضحايا ولا دمار على الأرض»، مضيفاً أن الطائرة المسيّرة تحطمت قرب قرية غوباستوفو على مسافة نحو 100 كيلومتر جنوب شرق موسكو. وحدثت العديد من الحوادث المتعلقة بطائرات مسيّرة في الأشهر الأخيرة على الأراضي الروسية. في بعض الأحيان، كانت بعيدة جداً عن الجبهة في أوكرانيا. يأتي ذلك في وقت أكّدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنّها أسقطت صاروخاً أميركياً بعيد المدى من طراز GLSDB، في أول تأكيد على تسليم هذا النوع من الأسلحة إلى أوكرانيا التي تعتبرها ضرورية لشنّ هجوم مضادّ تحضّر له منذ أشهر. ولم تقدّم أوكرانيا حتى الآن أيّ معلومات عن نشر هذه الأسلحة. ويأتي الإعلان الروسي غداة تسلّم أوكرانيا أولى الدبابات الثقيلة من بريطانيا وألمانيا، وهو ما تطالب به كييف منذ فترة طويلة لمواجهة الجيش الروسي. وقالت الوزارة في بيان حول هذه الصواريخ التي يصل مداها إلى 150 كيلومتراً والتي كانت الولايات المتّحدة وعدت بتسليمها لكييف بداية فبراير إنّ «الدفاع المضادّ للطائرات. أسقط 18 صاروخ هايمارس وصاروخاً موجّهاً من طراز GLSDB». وصواريخ GLSDB التي تعني «القنبلة ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض»، هي ذخائر صغيرة القطر وعالية الدقة تصنّعها شركتا «بوينغ» الأميركية و«ساب» السويدية. ويمكن لهذه الصواريخ التحليق لمسافة تصل إلى 150 كيلومتراً وبالتالي تهديد مواقع روسية، خصوصاً مستودعات الذخيرة. وفي رسالة عبر «فيس بوك»، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الإثنين أنّ دبّابات «تشالنجر البريطانية وسترايكر وكوغار الأميركية وماردر الألمانية انضمّت إلى الوحدات الأوكرانية». وأشار أمس إلى أنّ دبابات تشالنجر «ستبدأ قريباً مهمتها القتالية». وبالنسبة إلى الكرملين، تُعتبر إمدادات الأسلحة الغربية دليلاً على أنّ الأوروبيين والأميركيين يشنّون حرباً بالوكالة ضدّ روسيا، مبرّراً بالتالي عدم قدرة قواته على هزيمة جارتها عسكرياً. وردّاً على هذا الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، أعلنت روسيا نيّتها نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، حليفتها الكبيرة المجاورة لأوكرانيا.وأكّدت مينسك أمس موافقتها على هذه الخطوة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App