«مبادرة المنال الإنسانية» تدعم دمج تغير المناخ في المناهج التعليمية

  • 3/29/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت «مبادرة المنال الإنسانية»، دعمها لدمج قضايا تغير المناخ في المناهج التعليمية تحقيقاً للتحول التعليمي العالمي بما يفيد البشرية، وإسهاماً في الجهود العالمية لـ«دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الهادفة إلى تسليط الضوء على أهمية ومكانة التعليم باعتباره أداة فاعلة في التعامل مع التحديات المُناخية الحالية التي تهدد كوكب الأرض. وتنظم «مبادرة المنال الإنسانية» النسخة الثامنة للمعرض الخيري «التصميم للأمل» في الفترة من 5 إلى 7 أبريل 2023 في نادي دبي للسيدات، برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، وسيتم تخصيص ريع المعرض بالكامل لدعم جهود «دبي العطاء» بشأن دمج قضايا تغير المناخ في المناهج والمنظومة التعليمية، مواصلةً للحملات التنموية والإنسانية والخيرية التي دأبت المبادرة عليها طوال السنوات الماضية، لا سيما التي تدعم المرأة وتُمكّنها داخل مجتمعاتها، بما يسهم في زيادة نسبة مشاركتها وتأثيرها الفاعل من خلال القضايا المتعلقة بتعليم الفتيات والصحة والمياه وغيرها، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والخيرية والتنموية بالدولة. وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تركز على التعليم المُحفّز على البحث والابتكار باعتباره أكثر أشكال التعليم فاعلية لما له من أثر مستدام، مُشيرةً سموها إلى أهمية تأسيس ثقافة المعرفة لدى الأجيال الجديدة، خاصة الفتيات بما يدور حولنا من تغيرات في كوكب الأرض وتأثيراتها، حيث يعد هذا التأسيس المعرفي شكلاً من أشكال التمكين بهذه القضية وأبعادها، مؤكدةً سموها أنه إذا توافرت للأجيال الشابة البيئة التعليمية المناسبة والفرص اللازمة للتطور والمساهمة في التعامل مع التحديات المتنوعة، سيشهد العالم إنجازات وتأثيرات إيجابية كبيرة. وأضافت سموها أن حملة «مبادرة المنال الإنسانية» لهذا العام تأتي في إطار النهج الخيري والتنموي لدولة الإمارات ومواكبةً لـ«عام الاستدامة»، معربةً عن أملها في أن تسهم هذه الحملة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع «دبي العطاء» في دعم الجهود العالمية الرامية لدمج قضايا المناخ في المناهج والمنظومات التعليمية مع التركيز على تمكين الفتيات في هذا المجال. أخبار ذات صلة رئيس الدولة: أولويتنا خدمة مجتمعنا شرطة أبوظبي توفير الأجواء الآمنة وتقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع قضية جوهرية وقالت سموها «حان الوقت لأن تتعاطى الأنظمة التعليمية على مستوى العالم مع التغير المناخي باعتباره قضية جوهرية تتعلق باستدامة البشرية، وما يشمله ذلك من أهمية توعية الأجيال الجديدة عبر نظام تعليمي متطور وفاعل ثري بالحقائق ومُحفز على العمل التشاركي والتعامل بمسؤولية سواء من خلال السلوكيات العامة أو بابتكار آفاق وحلول ذكية». وأعربت سموها عن اعتزازها بجهود دولة الإمارات وتفاعلها مع القضايا العالمية كافة، ودعمها لإيجاد حلول لها، بما يعود بالنفع على البشرية جميعاً، بما في ذلك قضية تغير المناخ، مشيرة سموها إلى أن استضافة الدولة لـ(COP28)، تأتي في إطار هذه الجهود التي تبذلها الدولة على المستوى العالمي، إضافة إلى اهتمامها الدائم باحتضان العلماء والباحثين والمبتكرين والمخترعين من أنحاء العالم كافة، إيماناً منها بأهمية العلم والبحوث العلمية في رفع آمال البشرية نحو التطور والتميز وتحقيق الإنجازات. وبصفتها الشريك التعليمي الحصري لمؤتمر الأطراف (COP28)، ستستضيف «دبي العطاء» الدورة الثانية من قمة «ريوايرد» (RewirEd Summit) الرائدة التي تركز على المناخ خلال المؤتمر، وذلك بهدف وضع التعليم في صدارة جدول أعمال المناخ العالمي. وأضافت سموها أن دولة الإمارات كانت من الدول الرائدة في تبني والالتزام بأهداف التنمية المستدامة 2030 التي اعتمدتها الأمم المتحدة كأجندة عمل دولية، بما في ذلك الهدف 13 الذي ينص على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره، مؤكدةً سموها أهمية تضافر الجهود الدولية للإسراع في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ وتأثيراته السلبية على جميع دول العالم، وعلى النساء والأطفال بشكل خاص، مشيرةً سموها إلى أن التعليم السليم والمساواة بين الجنسين هما من العوامل المهمة لمكافحة التغير المناخي، إلى جانب أهمية العمل على تحسين الخدمات الصحية ومكافحة الجوع والفقر وتحسين البيئة وتوفير المياه النظيفة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن والمجتمعات المستدامة. تعزيز العمل التنموي ثمَّنت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم جهود «دبي العطاء» في تعزيز العمل التنموي لدولة الإمارات حول العالم، خاصةً جهودها في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لضمان توفير تعليم شامل وسليم للجميع، وتعزيز التعليم مدى الحياة بحلول عام 2030، معربةً سموها عن اعتزازها بالشراكة التي تجمع مبادرة المنال الإنسانية معها لسنوات طويلة في أكثر من برنامج وحملة تنموية، مضيفة سموها «إن امتداد التأثير الإيجابي لبرامج ومبادرات دبي العطاء لأكثر من 21 مليون مستفيد في أكثر من 60 بلداً نامياً، يعكس التزام دولة الإمارات بمد يد العون لدول العالم كافة، وهو الهدف نفسه الذي تحرص عليه مبادرة المنال الإنسانية منذ أن أطلقناها عام 2013، حيث نفذت المبادرة العديد من المشروعات والبرامج التي مست فئات وقضايا إنسانية عديدة داخل وخارج الدولة في مجالات متنوعة كالصحة والتعليم والغذاء وغيرها، مترجمةً فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للعمل التنموي الذي ينطلق من أهمية الاستثمار في صناعة الإنسان، وصناعة الأمل، من أجل حياة أفضل لملايين البشر».

مشاركة :