الميليشيات تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل صمود الشعب اليمني

  • 2/9/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام الشرق قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إن الميليشيات الانقلابية باتت اليوم تلفظ أنفاسها الأخيرة بفضل صمود شعبنا اليمني الأبي، وقوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، وبدعم وإسناد من قوات التحالف، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وبشَّر هادي بـ «الانتصار الكامل للحق على الأجندة الدخيلة، ومَنْ يدعمها، ويقف وراءها». بحسب ما نقلت وكالة سبأ. وأضاف هادي، خلال اجتماع استثنائي لـ «اللجنة الأمنية العليا» أمس: «إن إرادة الشعب اليمني، وصبره قد نفدا على تحمُّل عبث تلك الميليشيات الانقلابية، التي اختطفت الدولة، ونكَّلت بالأبرياء، وهجَّرت الأطفال، والنساء، ودمَّرت الممتلكات العامة والخاصة». ووقف الاجتماع، الذي ضم مستشار رئيس الجمهورية اللواء صالح عبيد أحمد، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء هاني بن بريك، ومحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي، ومدير أمن عدن العميد شلال شايع، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية، ونائب قائد قوات التحالف في عدن العميد راشد الغفلي، وقائد القوات السعودية المقدم عبيد الشمري، على مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، ومنها ما يتصل بالأوضاع العسكرية والأمنية في مختلف الجبهات، والمحافظات، والمناطق المحررة. ووضع الرئيس هادي الجميع أمام صورة موجزة عن تطورات الأحداث، والوضع العام، الذي يتحسن بصورة متوالية من خلال الملاحم البطولية التي يسطرها حماة الوطن في سبيل الانتصار للإرادة الشعبية على قوى الشر والطغيان «الحوثي، وصالح»، ومَنْ يتحالف معهما من العصابات الإجرامية والإرهابية المارقة. وناقش الاجتماع الخطة الأمنية لاستتباب الوضع، واستقراره في عدن بعد تحريرها من الميليشيات الانقلابية، لتبدأ عجلة الحياة والبناء والنماء في الدوران، ويلمس المواطن ثمار تضحياته، وأنها لم تذهب هدراً. وأكد المجتمعون أن الخلايا، والأذرع المزروعة للانقلابيين لن تستطيع تعكير صفو الحياة من خلال محاولاتهم البائسة خلط الأوراق عبر الاٍرهاب، والتفخيخ، والتفجير. وأكد الاجتماع على ضرورة ضرب كل تلك الجماعات، والعناصر، ومَنْ يحميهم، أو يتستر خلفهم بيد من حديد لكيلا يجرُّوا البلاد إلى فوضى خلاقة، ويزعزعوا أمن واستقرار الوطن. وأقر الاجتماع سرعة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة مهامها العاجلة لخدمة المواطن، وتلمُّس احتياجاته بعد تحريرها من الميليشيات الانقلابية، كما أقر نشر قائمة بأسماء المطلوبين أمنياً، الذين يجب عليهم تسليم أنفسهم إلى الأجهزة الأمنية تجنباً لأي عواقب وخيمة.

مشاركة :