تضاعف عدد الاعتداءات بالأسلحة النارية في أربع مدن أمريكية عبر جميع المجموعات العرقية خلال جائحة كوفيد-19، لكنها زادت بشكل أكثر حدة بالنسبة للأطفال من ذوي البشرة السوداء، حسبما نقلت إذاعة ((دبليو إتش واي واي))، المنظمة الإعلامية العامة الرائدة في منطقة فيلادلفيا، يوم الاثنين عن دراسة وطنية. وذكرت دراسة أجريت هذا الشهر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الأطفال السود هم أكثر عرضة 100 مرة من الأطفال البيض ليكونوا ضحايا لاعتداء بسلاح ناري. واتسع التفاوت بين الأطفال السود والبيض ضحايا إطلاق النار خلال جائحة كوفيد-19، والتي تم تحديدها في الدراسة على أنها بين مارس 2020 وديسمبر 2021. وخلال تلك الفترة، تعرض 34 من أصل 100 ألف طفل أسود البشرة لاعتداء مسلح قاتل أو غير قاتل سنويا، مقارنة بـ 0.34 من 100 ألف طفل أبيض البشرة. وأظهرت الدراسات السابقة أن الأطفال السود كانوا أكثر عرضة من الأطفال البيض للتعرض لعنف مسلح في أحيائهم وأن هذا التفاوت زاد أيضا خلال جائحة كوفيد-19. وتستند دراسة جامعة بوسطن إلى 2672 عملية إطلاق نار وقعت في فيلادلفيا ولوس أنجليس ونيويورك وشيكاغو.
مشاركة :