مسقط- الرؤية أطلق بنك عُمان العربي برنامجا رمضانيا يتضمن أنشطة ومبادرات مجتمعية أسبوعية تستمر على مدار شهر رمضان المبارك، بهدف نشر أعمال البر والإحسان لمختلف فئات المجتمع من خلال دعم عدد من المؤسسات الخيرية والتطوعية. ويشتمل البرنامج على تنظيم زيارة في الأسبوع الأول من شهر رمضان إلى المستشفى السلطاني في مسقط، وإقامة وجبة إفطار جماعي وكرنفال للمشي، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية وتوزيع هدايا للأطفال مرضى السرطان وعائلاتهم، أما الأسبوع الثاني فسيشهد زيارة إلى مركز رعاية الطفولة لمشاركة الأطفال فرحة الاحتفال بالقرنقشوة. وينظم البنك خلال الأسبوع الثالث فعالية معرض العيد في مبنى المقر الرئيسي، حيث سيتم دعوة مؤسسات تطوعية للمشاركة وعرض منتجاتها وخدماتها للحضور، وستقام الفعالية بالتعاون مع 3 مؤسسات غير ربحية وهي الجمعية العمانية للمعوقين والتي ستعرض منتجات ومصنوعات يدوية لبعض منتسبيها، ومؤسسة كسوة عُمان لتشجيع موظفي البنك والزوار للتبرع بملابسهم الفائضة، وأيضًا مؤسسة بنك الطعام العماني والذي سيُسهم في زيادة وعي الحاضرين من خلال بعض الأنشطة التي سيقدمها. وستخصص مبادرة الأسبوع الأخير من شهر رمضان لزيارة دار الرعاية الاجتماعية بالرستاق، حيث سيتم تهنئة كبار السن بمقدم العيد السعيد والاحتفال معهم مُقدمًا وتزويدهم بمستلزماته. وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "سعينا في رمضان هذا العام لخلق أنشطة قيّمة الأثر بتنظيم مبادرة مجتمعية أسبوعية طوال الشهر الفضيل، ونأمل أن نحقق الأثر الذي نطمح إليه من خلال هذه المبادرات والمساهمة بعمل الخير وملامسة احتياجات الناس، فالأمر لا يتعلق فقط بأن نُعطي ولكن كيف نفعل". وأكد حرص البنك على تعزيز المسؤولية المجتمعية، والإيمان بأهمية العمل التطوعي في المجتمع ودوره المحوري في تشكيل العلاقات وتطوير المهارات وبناء الشخصية، مشيرًا إلى أن البنك دائمًا يشجع موظفيه على المبادرة وتحسين حياة الآخرين. ويُعد هذا البرنامج جزءًا من استراتيجية بنك عُمان العربي التي انتهجها لترك أثر إيجابي ملموس في المجتمع العماني، وهو الأمر الذي حرص على تحقيقه على مدار الـ50 عامًا الماضية، كما أن هذه المبادرات تأتي كجزء من تقليد البنك السنوي لإعداد أنشطة رمضانية والذي دأب عليه طوال مسيرته معززًا من خلاله روح المبادرة ومُبرزًا أهمية العطاء خلال الشهر الكريم.
مشاركة :