كشف الأفغاني عبدالبشير، قاتل المرأتين البرتغاليتين، في العاصمة البرتغالية «لشبونة» عن ظروفه الصعبة، وأقساها عليه؛ ممثلة في مصرع زوجته بحريق شب في مخيم للاجئين ومع أولادهما الثلاثة، وذهب المحققون إلى أن ذلك الحدث ربما أثر على عقله وأصابه بعلة نفسية حادة. الأفغاني متهم بقتل امرأتين طعناً بالسكين، في هجوم شنه صباح أول أمس على «المركز الإسماعيلي» في لشبونة، وعمره 30 عاماً تقريباً، وفقاً لما ورد بصحيفة Jornal de Notícias المعززة تقريرها بصورتين للقتيلتين، انفردت بنشرهما في موقعها الذي بثت فيه فيديو للطاعن الذي وصل إلى البرتغال منذ 6 أشهر طلباً للجوء. وبحسب ما استنتجت «العربية.نت» من كلامه، أن زوجته ماتت حرقاً بحريق شب في مخيم للاجئين كان فيه معها ومع أولادهما الثلاثة بجزيرة Lesbos اليونانية، وكان ذلك بعد 4 أشهر من وصوله، كما يتحدث عن صعوبة عثوره على عمل ورعاية أطفاله الصغار وحده، وأنه أبلغ عن مشاكله مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وكان الرد: «انتظر انتظر»، وأنه خريج هندسة اتصالات.
مشاركة :