شدد ياسر سالم مدير المنتخب الوطني لكرة القدم، على أن معسكر «الأبيض» حقق «الأهداف المطلوبة»، وقال: اكتشفنا مجموعة متميزة من اللاعبين، أبرزهم عبد الله الكربي، وعبد الله إدريس، وبلال يوسف، وأحمد عامر، وعبد الله أنور، وجميعهم قدموا أنفسهم جيداً خلال المعسكر والمباراة الأخيرة، حيث استطاعوا استغلال الفرصة التي أتيحت لهم بغياب مجموعة كبيرة من أصحاب الخبرة بسبب الإصابات. وأضاف: نطمح إلى أن يكون هناك المزيد من الانسجام بين اللاعبين خلال الفترة المقبلة، ومن المؤكد أن ذلك يأتي بالاحتكاك، وخوض العديد من المباريات، بهدف التعود على طريقة اللعب، وفهم اللاعبين بعضهم بعضاً. وأشار إلى أن المنافسة بين اللاعبين على المركز نفسه، شيء صحي للغاية، ويمنح الدافع للجميع للقتال في مركزه، من أجل الحفاظ عليه، وهو الهدف المطلوب الذي ينعكس بالإيجاب على أداء اللاعبين، ومن ثم النتائج في النهاية. وعما إذا كانت التشكيلة الحالية هي الأفضل، قال ياسر سالم: إنها جيدة للغاية، واستطاعت الفوز على منافس ليس بالسهل، ولكنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتقديم الأفضل. وعن غياب الجماهير عن اللقاء، قال نقدر عذر الجماهير في غيابهم عن مباراتي المنتخب، بسبب نتائج الفترة الماضية، وعلينا أن نعيد الفرحة لهم، وهذا حقهم، لأنه لا يوجد لاعب يرغب في الخسارة، ونعمل بكل جدية لتقديم الأفضل، وعودة المنتخب إلى مكانته الطبيعية، بعد التعثر في الفترة الماضية. جاء فوز منتخبنا على تايلاند، بهدفين سجلهما حارب عبد الله وعبد السلام محمد، وتعتبر المباراة هي الثانية، بعد لقاء طاجيكستان، ضمن معسكر المنتخب الذي أقيم في أبوظبي، خلال فترة التوقف الدولية، ضمن برنامج تحضيرات «الأبيض» الأولية للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2023، والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وحرص الجهاز الفني على إتاحة فرصة المشاركة لأكبر عدد من اللاعبين، حيث شهدت المباراة 6 تعديلات في قائمة البداية عن المواجهة السابقة أمام طاجيكستان، كما تواصلت مشاركة عدد من العناصر الشابة الذين قدموا أداءً متميزاً. ضمت التشكيلة الأساسية كلاً من خالد عيسى، عبد الله الكربي، خليفة الحمادي، عبد السلام محمد، عبد الله ادريس، بلال يوسف، عبد الله رمضان، طحنون الزعابي، حارب عبد الله، فابيو ليما، أحمد عامر. وأجرى الجهاز الفني تبديلات في الشوط الثاني، قضت بدخول ماجد راشد وعبدالله أنور وعبدالعزيز هيكل وخالد البلوشي، وخروج بلال يوسف وأحمد عامر وعبدالله الكربي، حارب عبد الله.
مشاركة :