رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية في الإمارة، اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بالمنطقة. وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد، أهمية الدور المنوط باللجنة في توفير الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة لتوفير بيئة عمل مناسبة تسهم في رفع مؤشرات توطين الوظائف، ودعم وتمويل برامج التوطين والتوظيف والتمكين، موجهاً بمضاعفة الجهود لتحقيق كل ما فيه خير للوطن والمواطن إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-. وشدد سموه على ضرورة مواصلة الجهود والتكاتف لخدمة أبناء وبنات المنطقة عبر برنامج التوطين بتوليد المزيد من الوظائف وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين من العاطلين عن العمل، ومتابعة الأنشطة المستهدفة من التوطين والرفع بتقارير دورية لمتابعة تلك الأعمال وما تم إنجازه على أرض الواقع. واستعرض الاجتماع أهم قرارات التوطين الصادرة وتقرير لجنة المتابعة الميدانية، بالإضافة إلى بحث آليات عمل برنامج التوطين ومعدلات البطالة في المنطقة، ومستوى مشاركة المرأة في سوق العمل والعاملين من الشباب السعودي. كما ناقش الاجتماع أهم التحديات التي تواجه منشآت القطاع الخاص بالمنطقة وتقرير لجنة المتابعة الميدانية خلال الفترة الماضية والعديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة. من جهة أخرى دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة "تراحم" في مكتبه، حملة "رمضان" لعام 1444هـ تحت شعار "تراحم من مجتمعنا"، بحضور الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" صقر بن محمد القرني، يرافقه رئيس لجنة تراحم بالمنطقة ثامر بن هايل المهوس، وأعضاء اللجنة. وتهدف الحملة إلى دعوة أبناء المنطقة لمساندة اللجنة للقيام بمهامها في تحقيق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لأسر السجناء وتغطية الاحتياجات الأساسية من خلال البرامج المتعددة للجنة تراحم بمنطقة الحدود الشمالية ومنها الدعم المالي المباشر والبرامج العينية وغيرها من البرامج الخاصة بالسجناء وأسرهم. وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد، أهمية تفعيل الحملة بمهنية عالية وباستخدام كافة وسائل التواصل المناسبة، مشيداً بأبناء المجتمع السعودي الذين جبلوا -ولله الحمد- على العطاء والتكافل الاجتماعي، انطلاقاً من مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة التي تؤكد على مبدأ التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع.وحث سموه جميع أفراد المجتمع في منطقة الحدود الشمالية من رجال أعمال ومؤسسات وشركات كبرى وأفراد المجتمع في التفاعل مع الحملة تحقيقاً للدور المجتمعي في مساعدة المعسرين ولمّ الشمل في ظل الدعم والاهتمام من القيادة الحكيمة لخدمة أبناء الوطن في شتى المجالات، منوهاً بالدور الإنساني الذي تقوم به "تراحم" ودورها في خدمة السجناء وأسرهم والمفرج عنهم وتقديم البرامج والفعاليات التي تصب في مصلحة المستفيدين، في ظل الدعم والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين،-حفظهما الله- لأفراد المجتمع كافة.
مشاركة :