الرؤية- وكالات اتّهم الأمير هاري العائلة الملكية بحجب معلومات عنه بشأن عمليات تنصّت على هاتفه أجرتها صحف بريطانية، وسلط الضوء على توتر علاقته بالإعلام منذ وفاة والدته الأميرة ديانا. جاء ذلك في إفادة له نُشرت ضمن إطار الدعوى التي رفعها على الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميل". ولليوم الثاني على التوالي، شارك الابن الأصغر للملك تشارلز في جلسة للمحكمة العليا في لندن، حيث تُعقد جلسات في دعاوى ضد دار "أسوشيتد نيوز بيبر"، التي يتهمها مشاهير عدة بجمع معلومات عنهم بشكل غير قانوني. وأشار هاري إلى أن العائلة الملكية ردعته عن مقاضاة الصحافة لأن "ذلك كان سيشعل سلسلة من الأحداث وردود فعل غير مرغوب فيها"، متابعا أنه: "لا شك في أن العائلة الملكية كانت تحجب عني معلومات تتعلق باختراق هاتفي، ولم يتضح لي الأمر إلا في السنوات الأخيرة عندما رفعت دعوى بصورة شخصية". وحضر هاري بشكل مفاجئ إلى لندن للمشاركة في جلسة تحاول فيها دار "إيه إن إل" إسقاط دعاوى قضائية رفعها ضدها. وإلى جانب الأمير هاري، تواجه الدار دعاوى من المغني إلتون جون والممثلة ليز هيرلي، بتهم استخدام محققين للتنصت عليهم. وكانت المجموعة الإعلامية قد "دحضت بشكل قاطع ولا لبس فيه هذا التشهير السخيف الذي يبدو أنه محاولة مخطط لها لإقحام المنشورات الصادرة عن صحيفة ديلي ميل في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية المتعلقة بمقالات تعود إلى 30 عاما". واهتزت الصحافة الشعبية البريطانية قبل نحو 10 سنوات بسبب فضائح تنصت غير قانوني تُمارس منذ بداية العقد الأول من القرن الـ21. ويأتي الظهور المفاجئ للأمير هاري في لندن قبل شهر ونيّف من تتويج والده الملك في السادس من مايو المقبل. وقد انتقل هاري وزوجته ميغان للعيش في الولايات المتحدة بعد انسحابهما من الأسرة الملكية عام 2020، لكنهما لم يعلنا بعد إذا ما كانا سيلبيان الدعوة.
مشاركة :