أكد سفير المملكة لدى لبنان وليد البخاري، أمس الأربعاء، أن لقاءه برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جاء من أجل دعم الإصلاحات الجذرية. السفير البخاري قال بعد اجتماعه مع الرئيس ميقاتي إن "اللقاء يهدف لمواصلة الجهود المُشتركة لحضّ قادة لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية والمضيّ قدمًا في الإصلاحات الجذرية". وقال مكتب رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري قبل ظهر اليوم (أمس الأربعاء) في السرايا وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين. من جهة أخرى، قال مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح «الفاسد يتحدث عن الحضارة المسيحية وتخلّف المسلمين وهو صورة للفساد والغش والسمسرة وبيع لبنان بالمزاد العلني، والثاني حاصر بيروت وجعلها قاعدة لتهريب الكبتاجون، والثالث من عائلة بيروتية شريفة وهي براء منه، ومما فعله لأنه جاهل وغبي». ودون تسمية أحد، أضاف: «أقول لهؤلاء الثلاثة أنتم الصورة السيئة التي وصل إليها لبنان، وخنتم شعبكم وأهلكم ووطنكم وتقفون على قبره»، مشددًا على أن «ما وصل إليه لبنان من انهيار وإفلاس وتخلف وضياع كان بسببكم وأمثالكم، وأقول لكم نعم سقط لبنان وضاع ولم ترحموه». وأشار مفتي جبل لبنان إلى أنّه «من العيب أن يتحدث أي منكم عن الوطنية والوطن وكان هو من أعدائها»، موضحا أنّ «الفاسد يريد أن يغطي جرائمه من خلال الاختباء وراء الكنيسة، أما الأخير فهو غبي وجاهل ولا يعرف التاريخ ولا الجغرافيا، لأنه أراد تغيير اسم خديجة الكبرى، وهي أم المسلمين وسيدتهم، وكلنا يتشرف بذكر اسمها، لأنها زوجة رسول الله». وختم قائلًا: لبنان غريق، لبنان أصبح الدولار فيه فوق المائة والغلاء يأكل الأخضر واليابس ونحن نختلف على تغيير الساعة، الساعة آتية لا ريب فيها أيها الشعب المسكين جدًا.
مشاركة :