أكدت بطلة المبارزة التونسية سارة بسباس المصنفة الأولى عالمياً سابقاً في سلاح الفلوريه أن المبارزة الإماراتية قادرة على صنع أبطال عالميين لما تملكه من إمكانات واهتمام، وقالت خلال مشاركتها في منافسات دورة ند الشبا الرياضية: تعيش رياضة المبارزة طفرة نوعية في الإمارات في السنوات الأخيرة وهي بصدد تقديم لاعبين ولاعبات مميزات يملكون الكثير من القدرات والإمكانات تؤهلهم للوصول إلى مراكز متقدمة على مستوى التصنيف العالمي والمنافسة على الصعيد الأولمبي، وأنا واحدة من اللاعبات اللاتي يفخرن بما تحققه هذه الرياضة من تطور سريع واستقطاب المزيد من المواهب. وأضافت: انتقلت للعيش في الإمارات منذ أكثر من عام واكتشفت أن مستوى المبارزة تطور كثيراً عما أعرفه قبل سنوات، لقد شاركت في دورات سابقة في دورة ند الشبا الرياضية بحكم أني من مواليد الدولة ولمست هذا التطور الكبير في النسخة الحالية، إضافة إلى ارتفاع عدد اللاعبين الممارسين للعبة والبنية التحتية وزيادة عدد الأندية، ما يعكس حجم الجهود التي يبذلها اتحاد المبارزة في هذا الإطار. وأنهت سارة بسباس مشاركتها في دورة ند الشبا بحصولها على المركز الثالث في سلاح الفلوريه وسجل حضورها في الصالة الرئيسية بمجمع ند الشبا اهتمام الحاضرين، حيث اصطحبت معها طفليها التوأم وكانت تصعد بين الحين والآخر من الملعب إلى المدرجات للاهتمام بهما في الوقت الذي انشغل زوجها مدرب المبارزة بتوجيه لاعبيه على أرضية الملعب. وعلقت اللاعبة التونسية عن ذلك قائلة:«أحاول الاقتداء بوالدتي-رحمها الله- لقد كانت بدورها تصطحبني وأخوتي إلى التدريبات والمنافسات وأخذنا منها حب هذه الرياضة». مستقبل وكشفت البطلة التونسية المعتزلة عن أن مستقبل المبارزة الإماراتية بخير في ظل صعود جيل من اللاعبين السابقين وتوليهم مسؤوليات إدارية صلب الاتحاد، ما يسهل عملية تطوير اللعبة خصوصاً أن الرياضة تحظى بدعم كبير من الحكومة، وتابعت قائلة: ما أتحدث عنه لمسته عن قرب ومن خلال احتكاكي بعدد من اللاعبات، إنه أمر مثير للإهتمام عندما نرى هذا التطور السريع في رياضة المبارزة التي تعتبر إحدى أبرز الألعاب الأولمبية. وصرحت سارة بسباس أن دورة ند الشبا الرياضية تترجم الاهتمام بالمبارزة، حيث استضافت في كل الدورات لاعبين عالميين وأبطالاً أولمبيين، ما يوفر عامل احتكاك مهماً للاعبين المواطنين، إضافة إلى استضافة بطولات قارية وعالمية في الإمارات خلال السنوات الأخيرة وإتاحة الفرص للاعبين للمشاركة في بطولات ومعسكرات خارجية. وأوضحت سارة بسباس أن كل الإمكانات متاحة للاعبين الإماراتيين للتحليق عالياً في سماء المبارزة العالمية، بشرط الثقة في النفس ووضع أهداف واضحة للمستقبل. وعن عدم تخصصها في مجال التدريب بعد الاعتزال، كشفت سارة بسباس أنها قررت التفرغ لعائلتها في الوقت الحالي خصوصاً أن لديها طفلين توأم لكنها لم ترفض فكرة العودة للمبارزة من بوابة التدريب مستقبلاً. مسيرة ولدت سارة بسباس في العاصمة أبوظبي، ونشأت في عائلة رياضية صرفة، فقد كان والدها علي بسباس لاعباً ومدرباً لكرة السلة، وكانت والدتها الراحلة حياة بسباس بطلة تونسية وعربية في المبارزة، أما شقيقها أحمد عزيز بسباس وشقيقاتها هالة وعزة وريم فجميعهم مبارزون محترفون وتملك سارة بسباس خبرة واسعة في لعبة المبارزة، حيث حصدت العديد من الميداليات في المسابقات العربية والأفريقية والعالمية، ومنها الميدالية البرونزية في بطولة العالم (موسكو 2015) والميدالية الذهبية في كأس العالم(بيونس آيرس 2015). توجت سارة بسباس ببطولة تونس للمبارزة سنوات 2005 و2006 و2007 و2008 وبعد احترافها بفرنسا توجت بالميدالية الفضية لبطولة فرنسا في 2010 و2013 وهي بطلة أفريقيا لسنوات 2009 و 2010 و2011 و2012 و2013 و2014 و2015 و.2016 تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز كلمات دالة: سارة بسباس، سلاح الفلوريه طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App