أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسى، أن هناك زيادة كبيرة فى عدد القوات فى منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ولم يعد من الممكن توفير الحماية لها أكثر من ذلك. جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها جروسى عقب زيارة تفقدية إلى المحطة النووية في أوكرانيا. وأشار جروسى -حسبما نقلت وكالة أنباء “يوكرينفورم” الأوكرانية، اليوم الخميس- إلى أنه على الرغم من عمل فريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى المحطة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، فإن الوضع “لا يزال محفوفا بالمخاطر”.. مضيفا :”من الواضح أن النشاط العسكرى يتزايد فى هذه المنطقة كلها لذا لا يمكن حماية المصنع”. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصل إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، لتقييم وضع الأمان فى المحطة.. وكان قد دعا مرارا إلى إنشاء منطقة أمان حول المحطة. من جانبها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هذه هى الزيارة الثانية التى يقوم بها جروسى إلى محطة الطاقة النووية منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا فى فبراير الماضى، بهدف “التقييم المباشر للوضع الأمني والسلامة النووي فى المنشأة”. ونقلت وكالات أنباء روسية عن سيرجي ريابكوف مساعد وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن موسكو ما زالت تجري محادثات مع رافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل التوصل إلى خطة بشأن منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وتحتل القوات الروسية محطة زابوريجيا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله إن الفكرة “في طور التكوين”، في حين قالت وكالة إنترفاكس إن ريابكوف ذكر أن موسكو “تجري اتصالات مستمرة” مع جروسي.