مع قدوم شهر رمضان يزيد الطلب على شراء السُبح، وتزدهر صناعتها وتجارتها بحي الحسين بالقاهرة الفاطمية. وتعد مصر المصدر الأول للسبحة اليدوية المصنعة من الأحجار والأحجار الكريمة إلى السعودية وتركيا لانتشار عشرات الورش التي تعمل على هذه الحرفة منذ مئات السنين. ولا يعرف تحديدًا تاريخ ظهور صناعة السبح في مصر، غير أنه كان لاسمها وجود في العهد الفاطمي وفقا لروايات غير رسمية. ويتستطيع صانع السبح صناعة نحو 20 سبحة عادية، أما التي تحتاج إلى تطعيمات وزخارف، تستغرق 3 أيام متصلة.