زوجة الأسير الفلسطيني وليد دقة تؤكد تدهور حالته الصحية

  • 3/30/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة اليوم الخميس إن زوجها يمكث في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي بحالة صحية حرجة. وقالت سلامة من أمام المستشفى الإسرائيلي، أن “سلطات الاحتلال سمحت لهاا وأخيراً بزيارة وليد لمدة ربع ساعة فقط”. وأضافت أن “وليد ما زال بحالة صحية حرجة. كان من الصعب عليه التحدث معنا بسبب وضعه التنفسي تحديداً”. وأوضحت أنه الفحوصات الأخيرة التي أجريت له كشفت عن  إصابته بخثرة دموية في الرئتين إضافة للالتهاب الرئوي الحاد مما يبقيه في دائرة الخطر الشديد. وأشارت إلى أن “الطبيب أكد لنا خطورة الوضع التنفسي لدى وليد. ما زال في غرفة العناية المشددة لمراقبة وضعه عن كثب”. وأضافت أن” الطبيب لم ينفِ إمكانية تدهور حالة سلامة الصحي حيث قال إن الأيام القادمة حاسمة على أمل أن يتغلب وليد على الخطر الرئوي الذي يهدد حياته”. الأسير والمفكر وليد دقة (60 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948م، معتقل منذ الـ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله. يعتبر الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره الأسير دقة: “الزمن الموازي”، “ويوميات المقاومة في مخيم جنين”، “وصهر الوعي”، و”حكاية سرّ الزيت”، و”حكاية سرّ السيف” مؤخرًا. عام 1999، ارتبط الأسير دقة بزوجته سناء سلامة، وفي شباط عام 2020، رُزق الأسير دقة وزوجته بطفلتهما “ميلاد” عبر النطف المحررة. تعرض الأسير دقة لجملة من السّياسات التّنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال لمصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، كما وواجه العزل الانفرادي، والنقل التعسفيّ. يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا. ومؤخرًا ثبتت إصابته بنوع نادر من السرطان في النخاع، وهو بحاجة إلى علاج ومتابعة حثيثة، علمًا أنّه يقبع في سجن عسقلان.

مشاركة :