ينظم المعهد الملكي للفنون التقليدية فعالية "تليد فن موروث"، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية على تأسيسه، وللاحتفاء بعام كامل من الإنجازات المرتبطة بإحياء الفنون التقليدية. وتحتوي الفعالية، التي تقام في الفترة من 28 – 30 مارس الجاري، على عدة نشاطات، تهدف لنشر الوعي العامّ عن الهُوِيّة الوطنية السعودية، وتسليط الضوء على أهمية الموروث الثقافي وفنونه ومعرفة تفاصيله، وذلك في إطار تأكيد دور المعهد بتأصيله والحفاظ على هذا الموروث وتعزيز الهُويَّة. وتتضمن الفعالية عددًا من الجلسات الحوارية المتنوعة مع حرفيين خبراء وطلبة لدى المعهد، يتناولون من خلالها أحاديث عن تعلم الحِرَف والحفاظ عليها، وكيفية نقل الفنون التقليدية من جيل إلى آخر. ويسعى المعهد، الذي يرأسه فخريًا وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى إبراز الهُويّة الوطنية من خلال توفير التعليم والتدريب المهني في مجال الفنون التقليدية؛ إذ يدعم شبكة من الممارسين النشطين والفنانين والموهوبين الذين يتبادلون المعرفة. وتُنظَّم اختصاصات المعهد بناءً على قرار من مجلس الوزراء صدر عام 1442 هـ، ويُعنَى بتقديم خدمات نوعية في التعليم والتدريب بمجالات الفنون التقليدية والترويج لها، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الوطنية في تلك المجالات.