لا تخلو معظم شوارع بيشة من الحواجز الخرسانية أو ما تسمى ب«الصبات»، حتى أضحت تزاحم الناس في طرقهم، وجميعها وضعت لأسباب عدة، إما لحفريات تتعلق بخدمات صرف صحي أو خدمات اتصالات وكهرباء، وبعضها لمشروعات «تجارية»، فيما بقي بعضها إهمالاً بعد نهاية المشروع. يقول على بن سلطان طالب في جامعة بيشة، ان «شوارع محافظة بيشة أصبحت مشكلة كبيرة بسبب هذا الكم الكبير من الصبات الخرسانية التي حولت كل الشوارع الرئيسية، واقتحمت حتى الشوارع الجانبية. ويضيف: «المشوار الذي يمكن أن يتم في نصف ساعة أصبح يأخذ ساعه حتى أتجنب الحفريات واتبع مسارات الصبات والتحويلات في أوقات الذروة ونقل الإعلامي محمد العمودي في تغريدة له على منصة تويتر تذمر أهالي بيشة من إغلاق عدد من الإشارات المرورية في مواقع مختلفة بسبب عطل فني منذ عدة أشهر. مما تسبب في ازدحام شديد وارتداد مروري كبير خاصة في أوقات الذروة. مشيرا الى مطالبات الأهالي المستمرة بمعالجة هذه المشكلة التي أرهقتهم كثيرا. ووصف مواطنون تنظيم مجلس التنسيق المروري في بعض المواقع بوضع الصبات الخرسانية واقفال بعض الإشارات بـ “العجز”، مشيرين إلى أنهم لم يجدوا حلولاً بديلة- حسب قولهم- لتنظيم الحركة سوى عرقلتها بتلك الصبات. وطالب قائدو المركبات مجلس التنسيق المروري والسلامة المرورية بإيجاد حل لمعالجة الوضع الذي بات حسب قولهم مشوهاً للطرقات والتقاطعات وعلق البعض قائلا عبر منصات التواصل يجب البحث عن البدائل المرنة لتحقيق رؤية واضحة ولتفادي الإضرار بمصالح المواطنين المتضررة محلاتهم التجارية من اقفال الطرق المؤدية لها كما ناشد العديد من المواطنين المُلزمين بقطع مسافات للوصول لـ(اليوتيرن) للعودة شمالاً وجنوبا بأبنائهم وبناتهم المرتبطين بمدارس في الجهة الشمالية والجنوبية للمحافظة. واقترحوا اعتماد (دوار) بديل للإشارة المغلقة ، أو فتح انعطاف ذكي .
مشاركة :