أطلقت شركة التصنيف الإعلامية (MRC) بيانات المشاهدة التلفزيونية خلال شهر رمضان المبارك في المملكة العربية السعودية، التي تم جمعها خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر الفضيل بدقة وموضوعية عالية، وهي عبارة عن معلومات تُشير إلى نسب مشاهدة الجمهور للبرامج والمسلسلات الرمضانية؛ والتي من شأنها مساعدة المعلنين من التخطيط لحملاتهم الإعلانية بشكل ناجح، وفقًا للشرائح المُستهدفة والبرامج الأعلى مشاهدة، الأمر الذي لاقى استحسانًا من جميع الشركات المستخدمة للبيانات؛ نظرًا لشموليتها وجودتها. وقال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيف الإعلامية المهندس بندر المشهدي " تم إطلاق مشروع "تام" لقياس توجهات مشاهدي التلفزيون في المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2021 وبدأ التشغيل بشكل رسمي في فبراير من العام الماضي (2022)، حيث كانت مهمتها العمل على إحداث ثورة في البث التلفزيوني من خلال توفير مجموعة بيانات حول تعامل الجمهور مع وسائل الإعلام تعرف بالمقياس الذهبي، وقياس كيفية تفاعل المستهلك مع المحتوى التلفزيوني والرقمي، وذلك باستخدام أحدث التقنيات، وقد تم تصميم البرنامج ليخدم مقدمي خدمات البث التلفزيوني والناشرين الرقميين والوكالات الإعلامية والإعلانية المختلفة". وتحت إشراف شركة التصنيف الإعلامية (MRC)، اتخذ مشروع قياس جمهور التلفزيون خطوة جريئة تتمثل في تركيب عدادات رقمية في أكثر من 2400 منزل موزعة على 24 مدينة سعودية، تشمل مجموعة متنوعة من الفئات السكانية، بما في ذلك السعوديون والمقيمون العرب وغير العرب؛ وذلك وفقًا لمعايير تتسم بالصرامة؛ لتحقيق الجودة العالية في طبيعة النتائج المقدمة للمستهدفين. وتضم الأسر المشاركة (2400 منزل) أكثر من 9 آلاف فرد، وهي تُعد عينة تمثيلية من 4.5 مليون أسرة و20.3 مليون شخص في المملكة العربية السعودية. وخلال عامها الأول قاست دراسة شركة التصنيف الإعلامية 150 قناة تلفزيونية مع مراقبة وتتبع 50 قناة في نفس الوقت، حيث يتم جمع البيانات المتعلقة باستهلاك البث التلفزيوني المباشر بدقة وبشكل يومي. بدوره أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، أن خدمة "تام" السعودية تدعم الأهداف الأوسع لرؤية 2030 من خلال مساعدة المستثمرين المحليين والدوليين على مراجعة قراراتهم الاستراتيجية وتمكين أصحاب المصلحة في الصناعة من الوصول إلى الجمهور المستهدف من خلال نهج علمي وإحصائي، كما تتماشى مع طموحات الرقمنة التي أقرتها الرؤية، وتعدّ نموذجا ملهما للشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمهيد الطريق لارتفاع الترفيه الرقمي الوطني والإنتاج الإعلامي بشكل كبير.
مشاركة :