قال خمسة مندوبين من "أوبك+" إن من المرجح أن تلتزم المجموعة باتفاقها الحالي لخفض إنتاج النفط في اجتماع الإثنين المقبل، بعد تعافي أسعار النفط عقب انخفاضها إلى أدنى مستوياتها في 15 شهرا. تعافت أسعار النفط صوب 80 دولارا للبرميل لخام برنت بعد انخفاضه إلى ما يقرب من 70 دولارا في 20 آذار (مارس)، مع انحسار المخاوف من أزمة مصرفية عالمية وتوقف الصادرات من إقليم كردستان العراق، وهو ما يحد من الإمدادات. ومن المقرر أن تعقد "أوبك+" التي تضم منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعا عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية الإثنين، وفقا لـ"رويترز". وقال أحد المندوبين عن محادثات الإثنين "من الصعب توقع أي تطور جديد"، فيما أضاف آخر أن القيود على المعروض من كردستان وتراجعات الأسعار في الآونة الأخيرة ليست مهمة بما يكفي للتأثير في مسار السياسة العامة لـ"أوبك+" في 2023. وقال ثلاثة آخرون أيضا إنهم يستبعدون أي تغييرات في السياسة، وعقب تلك المحادثات، ليس هناك اجتماع كامل لـ"أوبك+" فيما بعد حتى حزيران (يونيو). ومع ذلك، لم تكن لدى مندوبي "أوبك+" أي توقعات بمزيد من الإجراءات لدعم السوق بعد انخفاض الأسعار الأخير، وتوقعوا استقرار الأسعار، وهو ما بدت مؤشرات منذ ذلك الحين على حدوثه. وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، خفضت "أوبك+" هدف إنتاجها مليوني برميل يوميا، وهو أكبر خفض منذ الأيام الأولى لجائحة كوفيد - 19 في 2020. وينطبق الخفض نفسه على 2023 بأكمله.