اتهم مدعي لوس أنجليس العام جورج جاسكون سبعة من ضباط دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا بالقتل غير العمد في حادث مقتل إدوارد برونشتاين البالغ من العمر 38 سنة عام 2020، الذي قُتل عندما قام الضباط بتقييده بالقوة في محطة لدورية الطرق السريعة في كاليفورنيا. وفقا لبيان صادر عن مكتب جاسكون، وقع الحادث في 31 مارس 2020، عندما كان برونشتاين يقود سيارته على طريق سريع في بيربانك، وهي مدينة مجاورة لمدينة لوس أنجليس، وتم توقيفه من قبل ضابطين للاشتباه في قيادته تحت تأثير الخمر أو المخدرات. ثم اصطحب الضابطان برونشتاين إلى ساحة انتظار سيارات قريبة تابعة لدورية الطرق السريعة في كاليفورنيا وحصلوا على مذكرة للحصول على عينة من دمه. رفض برونشتاين في البداية سحب عينة الدم قبل أن يوافق على سحب العينة حينما دفعه الضباط إلى الأرض. تم تقييد حركته لمدة ست دقائق أخرى تقريبا، وأصبح غير مستجيب للمؤثرات مع استمرار سحب الدم. وجاء في البيان الصادر عن مكتب جاسكون "بعد حوالي 10 دقائق من عدم استجابته للمؤثرات، حاول الضباط إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، لكن برونشتاين لم يستعد وعيه مطلقا وأُعلنت وفاته لاحقا". وقال جاسكون في مؤتمر صحفي الأربعاء "هؤلاء الضباط كان لديهم واجب قانوني تجاه السيد برونشتاين". وأضاف "كان محتجزا لديهم. نعتقد أنهم فشلوا في أداء واجبهم وفشلهم كان نتيجة إهمال جنائي تسبب في وفاته".
مشاركة :