ناقشت ورشة العمل الأولى التي أقيمت بمكتب تعليم الدرعية بعنوان "تقنيات المكفوفين بين الواقع والمأمول: المعوقات والصعوبات" التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية في استخدام وتوظيف التقنيات في التعليم والتدريب والسبل الكفيلة بتذليلها، وأقيمت صباح اليوم بمركز التدريب التربوي بالقسم المتوسط، بمجمع الملك سعود التعليمي التابع لمكتب تعليم الدرعية. وانطلقت فعاليات الورشة التربوية بورقة قدمها المشرف المقيم بالقسم المتوسط بمجمع الملك سعود التعليمي، ومعلم المهارات التعويضية للمعاقين بصرياً، عبد المحسن الدعيرم، بعنوان: "الحواجز والموانع والتطبيقات المساعدة". وألقى عضو جمعية المكفوفين الخيرية بالرياض أحمد محمد سهلي الورقة الثانية بعنوان "التقنيات الذكية"، واختتمت جلسات عمل الورشة بالورقة الثالثة بعنوان "التقنيات المحمولة المشاكل والحلول"، والتي قدمها عضو جمعية المكفوفين الخيرية بالرياض عبد العزيز عبد الله الحمدان. وسلم القائد التربوي مدير القسم المتوسط بمجمع الملك سعود التعليمي مبارك بن جار الله القحطاني، ومشرف التربية الخاصة عبد الرحمن الفليج، ورئيس قسم النشاط الثقافي بتعليم الرياض، عبدالله بن عبدالرحمن الشهري، ورائد النشاط الطلابي بالقسم المتوسط بالمجمع، أنس بن عبدالرحمن الرسيني، بتكريم المشاركين في الورشة وتسليمهم الشهادات، كما جرى على هامش الورشة تكريم الطالب الكفيف محمد عبدالحي، الحاصل على المركز الأول في مسابقة الإلقاء بمكتب الدرعية، وفي نهاية الدورة التقطت الصور التذكارية للحضور .