صعد متظاهرو المعارضة التايلاندية أمس الاثنين، حملتهم لعرقلة الانتخابات القادمة وحاولوا منع المرشحين من تسجيل ترشيحاتهم في إطار جهودهم لإبعاد رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا وأسرتها عن مسرح السياسة. وكان الحزب الديموقراطي وهو حزب المعارضة الرئيس، الذي لم يحصل على الأكثرية في البرلمان منذ نحو 20 عاما، قد توعد بمقاطعة الانتخابات المقررة في 2 فبراير، والتي دعت إليها ينغلوك في أعقاب أسابيع من التظاهرات الحاشدة التي نظمها معارضوها. وهذا أحدث فصل من فصول الأزمة السياسية المستمرة منذ عام، والتي تتواجه فيها النخبة المقيمة في بانكوك أمام مؤيدي ينغلوك.
مشاركة :