كثف مفتشو هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الإجراءات الرقابية على الشحنات الغذائية التي تصل إلى الدولة عبر المنافذ الحدودية للتأكد من سلامة المواد الغذائية القادمة من الخارج وضمان مطابقتها للاشتراطات والمعايير الغذائية الموضوعة وضمان صحة وسلامة الأغذية المتداولة. وتشهد المنافذ الحدودية توافد كميات كبيرة من المواد الغذائية المختلفة خلال شهر رمضان المبارك، وتشمل المواد الغذائية والتي تتصدرها منتجات الألبان والخضروات والفاكهة وغيرها من المواد الغذائية الأخرى التي يكثر تداولها خلال شهر رمضان. وتحرص الزراعة والسلامة الغذائية على وضع نظام رقابي مستمر طيلة العام مع تكثيف جهودها خلال فترات الذروة لضمان سهولة وانسيابية الإجراءات مع الدقة والالتزام التام بالاشتراطات الموضوعة والتي تتوافق مع المعايير الغذائية العالمية التي تضمن صحة وسلامة الأغذية التي تصل إلى الدولة من مختلف الدول. وتعمل الهيئة على ضمان مطابقة الأغذية المستوردة للمواصفات واللوائح والقوانين الصادرة من الجهات المختصة، وتطبيق أفضل الممارسات الصحية في مجال سلامة الغذاء، وذلك باستخدام التقنيات الحديثة، ومتابعة أحدث المستجدات عالمياً، وتطبيق نظام الرقابة على الأغذية المستوردة والمبني على درجة الخطورة الصحية والخاص بالمنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي، للتأكد من صحة وسلامة الأغذية المستوردة، ومنع دخول أي مواد غذائية محظورة، أو تشكل خطراً على صحة وسلامة المستهلك، أو قد تهدد الصحة العامة. وتشدد الهيئة على رفض الشحنات الغذائية التي ترد عبر المنفذ الحدودي، والتي لا تتفق مع مجموعة المعايير والمواصفات المطلوبة لدخول المواد الغذائية المستمدة من المعايير العالمية، مؤكدة أن هناك عدة أسباب لرفض المنتجات الغذائية أو إتلافها منها عدم صلاحية المنتجات الغذائية للاستهلاك الآدمي، وعدم مطابقة المنتجات الغذائية للمواصفات والمقاييس الإماراتية، وعدم وجود مستندات الوثائق الصحية للشحنة. وينفذ مفتشو الهيئة جولات تفتيشية طوال شهر رمضان الكريم على كل محلات المواد الغذائية والبقالة والمخابز والأسواق ومواقع بيع المنتجات الغذائية المختلفة في كل مدن منطقة الظفرة.
مشاركة :