أثناء الضغط من أجل فرض حظر على تطبيق تيك توك بسبب مزاعم بأن الصين تستخدم التطبيق الشهير للتجسس على الأمريكيين، تتجسس الحكومة الأمريكية نفسها على العالم من خلال استخدام شركات التكنولوجيا التي تسيطر بشكل فعال على الإنترنت العالمي، حسبما جاء في تقرير نشر على الموقع الإخباري الإنجليزي لشبكة ((الجزيرة)). ذكر التقرير الذي نُشر يوم الثلاثاء أن الحكومة الأمريكية تسمح لوكالاتها الاستخباراتية "بتنفيذ عمليات تجسس بدون تصريح قانوني" على رسائل البريد الإلكتروني والهواتف وغيرها من الاتصالات عبر الإنترنت الخاصة بالأجانب. وأضاف التقرير أنه مقارنة بالدول الأخرى، تتمتع واشنطن بميزة الاختصاص القضائي على عدد صغير من الشركات التي تدير الإنترنت الحديث بشكل فعال، من بينها "جوجل" و"ميتا" و"أمازون" و"مايكروسوفت". ونُقل عن فيدران سيكارا، الأستاذ المساعد بجامعة تكنولوجيا المعلومات في كوبنهاجن، قوله إن تحركات الولايات المتحدة لتقييد تيك توك تبدو "ذات دوافع سياسية أكثر منها إجراءات جيدة".
مشاركة :