لا يزال سكان قرية "العقلة" بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان ينتظرون انتشال مشروع مدرستهم المتعثر منذ عشرة أعوام، الذي رُصدت له ميزانية تتجاوز 9 ملايين ريال، موضحين أن العمل في المشروع بدأ في عام 1434هـ بعد هدم المبنى القديم. وتفصيلاً، قال الأهالي إن فترة التنفيذ كانت محددة بعشرين شهرًا غير أن الصدمة كانت في توقُّف العمل به من قِبل المقاول؛ ليتحول المشروع إلى مأوى للحيوانات الضالة والزواحف الخطرة من ثعابين وغيرها؛ وذلك بعد أن غطته الأشجار.. مشيرين إلى أن توسُّط المشروع القرية حوَّله لخطر محدق بالسكان، فضلاً عن التشوه البصري الذي تسبَّب فيه. وطالب السكان إدارة تعليم جازان بسرعة إكمال المبنى المتعثر منذ عشرة أعوام، الذي لم ينجز منه سوى أقل من الربع. وأكدت إدارة تعليم جازان قبل نحو عامين لـ"سبق" أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية للتعامل مع مشروع المدرسة المتعثر وصولاً إلى إصدار قرار سَحْب المشروع، كما وقفت لجنة على الأعمال المنفَّذة، وقامت بعمل مستخلص ختامي مع مقايسة الاستكمال، التي تم رفعها للجهة المختصة؛ لطرح المشروع من جديد واستكماله. يُشار إلى أن وزارة التعليم كانت قد أعلنت في وقت سابق استكمال شركة "تطوير للمباني" 452 مشروعًا متعثرًا في جميع مناطق السعودية.