يعود فريق أرسنال غدا السبت لأجواء بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة حاسمة ضد ليدز يونايتد، في المباراة التي تجمع الفريقين ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين على ملعب الإمارات. ومع نهاية فترة الراحة الدولية واقتراب الدوري الإنجليزي الممتاز من نهايته. حث ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال لاعبيه على الاستمتاع بالتحدي الذي ستجلبه المباريات العشر الأخيرة في الموسم. ونشر الموقع الرسمي لنادي أرسنال حوارا مع أرتيتا جاء فيه: نتجه إلى الربع الأخير من الموسم بفارق ثماني نقاط على قمة الجدول حيث نهدف إلى تأجيل تحدي مانشستر سيتي للفوز بأول بطولة لنا منذ 2003/2004. وعلى الرغم من دخوله نقطة التقديم أو الاستراحة. يشجع المدرب فريقنا على الاستمتاع بالفرصة أمامهم. بدءًا من مباراتنا على أرضنا ضد ليدز يونايتد يوم السبت. وقال: لا يمكننا التحكم في نتائج الأندية الأخرى. كل ما يمكننا التحكم فيه هو ما نفعله كل يوم. كيف نتصرف وكيف نتدرب وكيف نتواصل وكيف نتحكم في طاقتنا والرسائل التي نرسلها إلى جماهيرنا. وتابع: الآن يجب أن يتعلق الأمر بالاستمتاع بالجزء الأخير من الموسم. مع الحماس والطاقة والجوع الحقيقي لمواصلة القيام بما قمنا به. وإذا كان ذلك ممكنًا بشكل أفضل. أعتقد أن لدينا أشخاصًا جيدين حقًا، ولدينا لاعبين جيدين حقًا. إنهم فضوليون طوال الوقت للتحسين والتعلم وأن يكونوا أفضل. إنه لمن دواعي سروري العمل مع هذه المجموعة. إنهم يتابعوننا حقًا ويريدون إرضاء الجميع، ويحبون ما يفعلونه، ويحبون العيش مع بعضهم البعض واللعب مع بعضهم البعض. أعتقد أنه يمكنك الشعور بذلك. لقد أحببت حقًا ما رأيته في اليوم الأول بعد العودة من العطلة؛ كان الناس جائعين. يعتقد ميكيل أن بذور نجاح هذا الموسم تم زرعها مرة أخرى في الصيف، عندما تأثر برغبة فريقه في تحسين المركز الخامس. مع تحقيق الانتصارات خلال الأشهر اللاحقة، اعترف بأنه يرفع مستويات الثقة تدريجيًا لجعل فريقنا الشاب يشعر بأنهم ينتمون إلى قمة القسم. لكنه يعتقد أن روح الفريق التي نشأت في لندن كانت العامل الرئيسي لإعجابنا منذ اليوم الأول في كريستال بالاس في أغسطس. أخذ لحظة وجيزة للتفكير في الموسم حتى الآن، تساءل ميكيل: لقد أحببت حقًا ما رأيته في اليوم الأول بعد الإجازة. كان الناس جائعين. أعتقد أن التعاقدات التي قطعناها على أنفسنا كان لها تأثير كبير على الفريق من خلال خلق الثقة. والارتقاء بقدرات وقيادة الفريق إلى مستوى مختلف. ثم كان الأمر يتعلق بمحاولة بناء ذلك كل يوم إلى مستوى تبدأ فيه في الاعتقاد بأنه يمكنك أن تكون في القمة وأنه يمكنك الحفاظ عليه. لدينا أيضًا المستوى المناسب من المنافسة والتعاون لأنهم يريدون حقًا مساعدة بعضهم البعض. لكن يتعين عليهم تحدي بعضهم البعض أيضًا لإفادة الفريق ورفع المعايير إلى حيث نريد. ربما يكون السر هو الوحدة والترابط الذي يجمعهما بينهما -; فهم يحبون قضاء الوقت مع بعضهم البعض واللعب مع بعضهم البعض ويحبون اللعب أمام جماهيرنا. لديهم حقًا هذا الشعور بالانتماء إلى النادي، وأعتقد أن هذا قوي جدًا. الفضول ضروري للتطور. أحد التعديلات التكتيكية التي حصدت المكافآت أيضًا هو استخدام مدافعينا في دور أكثر مركزية في خط الوسط عندما تكون لدينا الكرة. مما يسمح لأمثال أولكسندر زينتشينكو بالتألق. يعترف ميكيل بأنه كان جزءً من تفكيره منذ وقته في أكاديمية لا ماسيا الشهيرة في برشلونة. وهو المكان نفسه الذي تعلم فيه صديقه ومنافسه في البطولة بيب جوارديولا وسيحدد أيضًا فرصًا للاستفادة منها خلال مسيرته الإدارية. وكشف ميكيل عن أصله، قال: بدأ الأمر عندما كنت في برشلونة ولعبنا 3-4-3 (الماسة) وكان أحد المدافعين يلعب هناك. قام بيب بذلك لأول مرة في بايرن ميونيخ مع فيليب لام وتم تطويره في السيتي بالعديد من الطرق المختلفة للقيام بذلك مع لاعبين مختلفين. هذا هو الشيء العظيم، يمكنك أن تأخذ أشياء من الرياضات الأخرى والمدربين الآخرين لتجعل نفسك أفضل، وهذا الفضول ضروري للتطور.