وعلى مدار السنوات القليلة الماضية ، نفذت جوجل إجراءات شاملة لمعالجة المعلومات المضللة والادعاءات غير الموثوق بها في نظامنا الإعلاني، ومن بين هذه الإجراءات سياساتنا التي تحظر الادعاءات الصحية الضارة والادعاءات الكاذبة بشكل واضح ويمكن أن تضعف الثقة والمشاركة في الانتخابات.  وقد حظرت جوجل أو أزلت أكثر من 5.2 مليار إعلان ، وقيدت أكثر من 4.3 مليار إعلان ، وعلقت أكثر من 6.7 مليون حساب معلن خلال العام الماضي، واعتمد النظام على مجموعة من المراجعات البشرية والأنظمة الآلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لفرض سياساته.   وباستخدام My Ad Center، تسمح جوجل للمستخدمين بتعديل تفضيلات إعلاناتهم والحد من الفئات الحساسة. في غضون ثلاثة أشهر ، استقبلت أكثر من 70 مليون زيارة على مستوى العالم. تحققت جوجل أيضًا من هويات المعلنين في أكثر من 240 دولة وأطلقت صفحات للمعلنين في الولايات المتحدة والعالم. الآن ، تطلق جوجل مركز شفافية الإعلانات ، وهو قاعدة بيانات قابلة للبحث للمعلنين المعتمدين عبر جميع أنظمتنا الأساسية.   وتقول جوجل إن الأولوية القصوى للشركة هي ضمان سلامة الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم ، ونحن نضع ذلك في الاعتبار عند تصميم المنتجات ووضع السياسات. لتحقيق ذلك ، حظرت جوجل استهداف الإعلانات والتخصيص للأطفال الصغار وفلترت الفئات الإعلانية للبالغين مثل المحتوى الجنسي الصريح والمقامرة والكحول والعقاقير الصيدلانية.   وفي عام 2021 ، وسعت الشركة هذه الحماية عالميًا لجميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا عن طريق حظر استهداف الإعلانات على أساس العمر أو الجنس أو الاهتمامات ومنع الفئات الإعلانية الحساسة للعمر من تقديم خدمات للمراهقين. لقد قامت الشركة بالفعل بطرح هذه التغييرات على مستوى العالم ، ونحن الآن نحظر الإعلانات التي تروج لتطبيقات المواعدة والمسابقات ومسابقات اليانصيب ومنتجات إنقاص الوزن للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.   وبالتطلع إلى عام 2023 ، تخطط جوجل للتركيز على ضمان تجربة إعلانية آمنة وموثوقة للمستخدمين ، والتي تقول الشركة إنها ضرورية لمهمة تنظيم وتوفير الوصول الشامل إلى المعلومات. على مدار العام ، ستظل الشركة ملتزمة بمكافحة إساءة الاستخدام على المنصات مع دعم المعلنين والناشرين في توسيع أعمالهم.