اختتمت اليوم، فعاليات معرض "بساط الريح" في نسخته الـ 22، والتي نظمتها للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية "نرعاك" بمركز جدة سوبر دووم ضمن فعاليات موسم رمضان 202م، وسط حضور كبير من الزوار والمشاركين. وشهد معرض "بساط الريح" الـ 22 على مدى 6 أيام، منذ انطلاقته برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية "نرعاك"، وبحضور الملكة رانيا العبدالله عقيلة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، مشاركة واسعة لنخبة من الجهات الخيرية والشركات العريقة في مجال الفن والإبداع من داخل وخارج المملكة، ومن الكويت، وقطر، والإمارات، وعمان، والبحرين، ولبنان، وتركيا، ومصر، وبريطانيا، والهند، والأردن وأوزباكستان، ومشاركة أكثر من 170 جناحاً، توشّحوا رداء الفن والتراث والأصالة الذي نسج خيوطه أبناء وبنات الوطن من المصممين الطموحين وهم يتبارون في إظهار مواهبهم للعالم والتعريف بطاقاتهم الإنتاجية من تصاميم وتحف فنية وأعمال تراثية تعكس تاريخ المملكة، كما ضم المعرض عروضاً لصناعات الأسر المنتجة من المملكة والخليج وجنسيات أخرى تنوعت ما بين إكسسوارات ومفروشات منزلية ومجوهرات وديكورات وأطعمة ومنتجات غذائية وأحدث خطوط الموضة والأزياء. وأكدت رئيس معرض بساط الريح ونائب الرئيس في المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية نرعاك عبير قباني، أن مسيرة بساط الريح بدأت قوية وستستمر قوية حاملةً معها بريق ورونق خاص، كما أثنت قباني على الجهات الرسمية الداعمة للمعرض هذا العام من وزارة الثقافة، المركز الوطني للفعاليات، كذلك إنضمام المعرض إلى فعاليات موسم رمضان 2023، الذي أثمر نجاحاً جديداً ومميزاً. وأشارت أنه منذ انطلاقة معرض بساط الريح قبل 22 عاماً ظل معرض بساط الريح بمثابة منصة لتبادل الثقافات والإبداعات التصميمية المحلية والإقليمية ما أكسبه شهرة واسعة على مستوى العالم العربي، إلى جانب رسالته المعنية بتوجيه جهود رواد الأعمال من الشباب السعوديين ودعم طاقاتهم الإنتاجية وتوفير فرصة لهم للانفتاح على العالم، سيراً على خطى رؤية المملكة 2030.