شهر رمضان محضن تربوي عظيم لأطفالنا، من المهم أن تستثمره الأسرة في غرس العديد من المعاني التربوية والإنسانية في نفوس الأبناء. ووفقا لمجلس شؤون الأسرة، تستطيع الأسرة تعليم طفلها الصيام من عمر 7 سنوات، مؤكدا أن 9 إلى 11 ساعة هي احتياج النوم اليومي من عمر 6 إلى 18 سنة.والسؤال الذي يفرض نفسه في شهر الصوم: كيف نغرس حب رمضان في نفوس أطفالنا؟ .. هنا يضع المجلس 8 وسائل تجيب عن السؤال تتضمن:- إظهار السعادة والبهجة بمقدم الشهر الفضيل، وتعريفهم بفضائل الشهر وحقيقة الصيام، بالإضافة إلى التدرج معهم في الصوم حسب قدرتهم.ويعد رمضان فرصة عظيمة لغرس حب الصلاة والصوم في نفوس أطفالنا، ومن الواجب تدريبهم على أداء فريضته العظيمة مع مراعاة أعمارهم وحالاتهم الصحية، وهذه المهمة ليست سهلة، وإنما تحتاج إلى جهد كبير ويقظة تربوية وتشجيع ومسؤولية. ويجب البدء بتدريب الطفل على الصلاة والصوم لما يحمله رمضان من أجواء روحانية مناسبة، سواء في المنزل أو أماكن العبادة.كيف نحبب رمضان للأطفال؟ إظهار السعادة والبهجة بمقدم الشهر الفضيل. تعريفهم بفضائل الشهر وحقيقة الصيام. التدرج معهم في الصوم حسب قدرتهم. تشجيع الأطفال ماديا ومعنويا على الصلاة والصيام. مشاركتهم ما تيسر من القرآن الكريم. إمدادهم بالطاقة اللازمة من خلال تنظيم نومهم.