حصد فريق القيادة العامة لشرطة أبوظبي لقب الكرة الطائرة، بالنسخة الأولى من بطولة أبوظبي للألعاب الحكومية التي تقام في كريكيت سبورتس هب، والتي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي، ودعم من دائرة الإسناد الحكومي، بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية من أبوظبي، وتشتمل المنافسات فيها على 11 لعبة، وتستمر منافساتها حتى 14 أبريل الجاري، وحصل فريق الإدارة العامة للجمارك على وصافة الكرة الطائرة، بينما ذهب المركز الثالث إلى هيئة أبوظبي للدفاع المدني. وأسدل الستار على مسابقة تنس الريشة للرجال بحصول زاكي سيلفرانو من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على المركز الأول، ودائرة الثقافة والسياحة على المركز الثاني، فيما حلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالمركز الثالث. وفي منافسات الشطرنج للرجال، تُوج محمد المرزوقي من دائرة البلديات والنقل بلقب الرجال، وحل وصيفاً عبد الله القبيسي من مركز الإحصاء - أبوظبي، وجاء ثالثاً مازن شوهنا من دائرة التعليم والمعرفة، وأقيمت البطولة بنظام الشطرنج السريع «10 دقائق لكل لاعب مع إضافة خمس ثوان لكل نقلة ملعوبة»، وعلى صعيد منافسة السيدات التي أقيمت على النظام السويسري من 5 جولات، توجت كلثم الشامسي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالبطولة «محققة بذلك اللقب الثاني للجامعة بعد لقب تنس الريشة للرجال»، وحلت مريم المرزوقي من القيادة العامة لشرطة أبوظبي وصيفة لها، ونورة الحمادي من دائرة تنمية المجتمع ثالثة. ويشهد الأسبوع الثاني منافسات تنس الريشة للسيدات، والسلة للرجال والسيدات، وكرة القدم، والبادل، بجانب سباق الجري لمسافة 5 كلم للرجال في أبوظبي سبورتس هب، وللسيدات في حلبة مرسى ياس، فيما يشهد الأسبوع الثالث والأخير نهائيات كرة القدم - كرة الطاولة - البادل - الرماية - الكروسفيت، بجانب سباق الدراجات الهوائية الذي تحتضنه جزيرة الحديريات للرجال، وسباق السيدات في حلبة مرسى ياس. أكد ناصر خميس المري مدير إدارة الفعاليات بمجلس أبوظبي الرياضي ورئيس الفريق المنظم للبطولة، أن الحدث حقق نجاحاً كبيراً حتى الآن، على جميع الأصعدة فنياً وتنظيمياً وجذب عدداً كبيراً من المتابعين، وصنع كرنفالاً رياضياً متنوعاً وسط حضور فاعل لكل المؤسسات الحكومية في أبوظبي التي تدافعت للمشاركة في المسابقات بـ 11 لعبة رياضية، وهذا يعكس أن بطولة أبوظبي للألعاب الحكومية ولدت قوية. وأضاف: بعيداً عن التنافس الرياضي، فإن البطولة أيضاً حققت الأهداف المرجوة منها، من حيث التفاعل المجتمعي بين جميع المشاركين، ضمن برنامج التفاعل والرفاه الوظيفي لتعزيز المشاعر الإيجابية للموظفين، وتحسين أدائهم وعلاقاتهم الإنسانية وتطورهم المهني والشخصي في بيئة العمل، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي على صحتهم وصفائهم الذهني والنفسي، وضمن أجواء تنافسية وحماسية تحتفي بروح التحدي والفريق الواحد.
مشاركة :