أكاديميون ومواطنون: كلمة المليك توجيه مباشر للوزراء لخدمة الوطن والمواطن

  • 12/24/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر عدد من أعضاء مجلس الشورى واكاديميين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للوزراء توجيها واضحا ومباشرا لكل المسؤولين، سواء الوزراء او المدراء للادارات المختلفة وسفراء المملكة بتقدم كل الخدمات للمواطنين داخل المملكة وخارجها، وضرورة التجاوب مع مطالبها والعمل على خدمة وراحة المواطن ورفاهيته. وقالوا: إن هذا التوجيه يؤكد الحرص الكبير الذي يوليه خادم الحرمين لابنائه ومواطنيه في هذا الوطن، وأن راحتهم وخدمتهم هو همه الأكبر. وقال الدكتور خضر القرشي عضو مجلس الشورى: إن ما قاله خادم الحرمين الشريفين خلال جلسة مجلس الوزراء وبحضور جميع الوزراء ليس بغريب من رجل جبل على حب وطنه ومواطنية، وان ذلك دليل واضح على حرصه -حفظه الله- على خدمة المواطن وتلبية سبل رفاهيته وتحقيق كل احتياجاته وتقديم كامل الخدمة التي يحتاج اليها المواطن سواء في داخل المملكة او خارجها، وما ذكره -حفظه الله وادامه- ما هو الا غيض من فيض من حرصه على أبناء وطنه فحمل الوزراء مسؤوليتهم وان عليهم استقبال المواطن وتقديم ما يحتاج اليه وان عليهم مخافة الله في اداء عملهم قبل كل شيء. وأضاف: ان خادم الحرمين استشعر حاجة المواطن خارج المملكة وحث سمو وزير الخارجية ليحث السفراء بالوقوف الى جوار المواطن، وتقديم العون والمساعدة له وان يستقبلوا المواطنين ويسخروا كل جهد لخدمتهم، وقال الدكتور خضر: ان عملية التواصل الآن مع اي شخصية واي مسؤول اصبحت ميسرة وسهلة، سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي او من خلال تطبيقات الهواتف الذكية التي يمكن اصدارها ولكن مايهم هو سرعة التفاعل والتجاوب مع ما يرد والوقف على الشكوى وحاجة المواطن في هذا الجانب. وبارك الدكتور احمد أل مفرح عضو مجلس الشورى الميزانية، داعيا الله ان يكون فيها الخير للبلاد والعباد، وقال: ان خادم الحرمين الشريفين دائما ما يؤكد في كل مناسبة ضرورة مخافة الله في كل ما يقوم به المسؤول، وان يتم صرف ما تم اعتماده وفقا لما خصص له وان يعمل الجميع على تقديم الخدمة للمواطن والعمل على رفاهية المواطن وراحته، وهذا توجيه منه -حفظه الله- بالصرف على الوطن والمواطن دون التأخير، وهنا نتسأل لماذا يبقى بعض المسؤولين في إنتظار توجيه لامر ما وينتضر التوجيه في كل صغيرة او كبيرة ويبقى دون ان يتخذ قرارا هو من صميم عمله وكان من الفترض على المسؤول ان يتخذ القرار دون الانتظار في تعليمات او توجيهات تبلغه وتطلب منه تنفيذ عمل، ويقول ال مفرح: إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- كان واضحا وصريحا في حديثه للوزراء وحثهم على مخافة الله في اداء عملهم والعمل على صرف الميزانية وفق ما اعتمدت له، وأعلن -حفظه الله- حربه على الفساد منذ سنوات، ووجه رعاة الله بانشاء هيئة لمكافحة الفساد، ولذلك اعتقد بان على الوزراء والمسؤولين استشعار مسؤوليتهم وان يؤدوا الامانة التي تحملوها. وعن حديث خادم الحرمين الشريفين لسمو وزير الخارجية قال ال مفرح: إن الجميع يعلم ان هناك بعض القصور والتهاون من بعض السفراء اللذين لا يهتمون بقضايا المواطنين خارج المملكة، بل وحتى لا يهتم بما يهم المملكة ولا يكونوا فاعلين، ومن بين هذه الدلائل قضية العمالة وما آلت اليه هذه القضية وخاصة مع بلدان شرق آسيا والتي اثرت حتى على العلاقات بين البلدين، واعتقد ان على السفر الفاعل ان يكون له علاقاته بمسؤولين برلمانات الدولة التي يمثلها وان يكون صاحب علاقة مع اعضاء البرلمان في الدول الخارجية وخاصة الاعضاء الفاعلين. وتحدث ال مفرح عن دور السفارات في رعاية المواطن وتقديم الخدمة له، وقال: هناك تقارير تؤكد بان بعض السفارات والممثليات لاتهتم برعايا المملكة وهناك نوع من عدم الاهتمام للمواطن من قبل السفارات وعدم تقديم المساعدة او المشورة وخاصة لمن لديهم اشكالية، مضيفا ان ما سمعناه وسمعه الجميع من خادم الحرمين توجيه واضح وصريح بضرورة تقديم كل العون والمساعدة، خاصة وأن الملك اعتبر كل مواطن يراجع اي مسؤول هو الملك عبدالله، وهذا توجيه واضح بان اي جهة وأي سفارة عليها ان تستنفر لخدمة المواطن. ويقول ال مفرح: إن هناك سفراء فاعلين وجهودهم ملموسة ومشكورة وهذا واجبهم على وطنهم وأبناء وطنهم فهم على تواصل مع الرعايا بعدة وسائل، ولكن للاسف هناك سفراء ومسؤولون رعايا في دول لا يمكن الوصول اليهم حتى لو حضر المواطن الى مكتبه، وهنا يظهر أمتعاظ المواطنين من السفارات وحتى من الحكومة بسبب عدم اداء مسؤول واجبه بكل امانة، وتطرق ما يظهر من عدد من المواطنين في الخارج من تصرفات غير لائقة ومخالفة سواء لعادات المملكة وتقاليدها واعرافها وشريعتها ومخالفتهم ايضا لأنظمة البلد، ويقول: إن على السفارات الا تقف مكتوفة الايدي بل يجب العمل على احتواء مثل هؤلاء ومناصحتهم وتوجيههم والعمل على تعديل سلوكهم حتى لا يسيئوا لسمعة المملكة ومكانتها. ويقول الدكتور سعيد الأفندي المشرف على مركز الأمير نايف للقيم الاخلاقية وعميد كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز: لاشك بان توجيهات خادم الحرمين الشريفين تنطلق من المادة الاولى والرئيسية في دستور هذا الوطن، وهي أنها دولة اسلامية وتنظيمها وسياسة تعاملها تنطلق من تعاليم الشريعة الاسلامية، وما ذكره الملك المفدى ما هو الا تفعيل للقيم الإسلامية من خلال خدمة الناس وتقديم الخدمة للمواطن ومساعدته وقضاء حوائجه ومتطلباته، وما توجيه خادم الحرمين الشريفين إلا تأكدي على حرصه -حفظه الله- بضرورة تقديم الخدمة للمواطن والعمل على خدمتة، وخص -حفظه الله- دور السفارات في الخارج وضرورة فتح ابوابها لكل مواطن يحتاج العون واعتباره من يطلب المساعدة هو ملك المملكة، وهذا فيه فخر لكل مواطن لنا كأكاديميين ومثقفين وطالبي علم، وحتى يشعرنا بالفخر ان نسمع من قائدنا هذا الاهتمام والتوجيه وتحميله الامانة للمسؤولين، ومطالبته لهم بان يكونوا على قدر المسؤولية عند اداء امانتهم. ويقول الدكتور حسين الشريف رئيس جمعية حقوق الانسان بمنطقة مكة المكرمة: إن الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لكل أبناء هذا الوطن ليس بغريب وليس وليد هذه اللحظة، بل أن خادم الحرمين -حفظه الله- في كل مناسبة ولقاء معه بالمسؤولين يؤكد على ضرورة منح المواطن كامل حقوقه وتقديم كل المساعدة له وتسخير كل خيرات هذا الوطن له والعمل على ان يعيش بكل رفاهية وراحة. وأضاف: ان ما طالب به خادم الحرمين الشريفين من سمو وزير الخارجية بضرورة تقديم المساعدة لكل مواطن في الخارج توجيها وواضحا وصريحا، فالاصل في وجود السفارة في الخارج هو خدمة الوطن وخدمة المواطن من الدارسين والزائرين لاي بلد، وقال: إن على السفارات ان تضاعف جهودها في خدمة المواطن في الخارج وان تقدم الخدمة للمواطن بالشكل الذي يتطلع اليه الملك المفدى، وحقيقة هناك العديد من السفارات تعمل بشكل جيد وتهتم بالمواطن وتقدم الخدمة له بشكل مقبول، ولكن البعض الآخر لا يولي المواطن او قضاياه اي اهتمام ولا تبالي بشكاوى المواطنين، وأضاف أنه اصبح بالامكان تقديم طلب المساعدة والاستشارة من خلال وسائل التواصل المتعددة ولكن ما يهم هو سرعة التجاوب مع ما يصل ويرد الى الجهة وتلبية احتياج المواطن وتلبية متطلباته. وعبر عدد من المواطنين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وتأكيده على ضرورة تقديم الخدمة للمواطن بالشكل الصحيح وان تسخر كل الجهود لخدمة ابناء الوطن، وقالوا: إن ما سمعوه يعد توجيها واومر واضحة لكل مسؤول وكل سفارة بان يكون همها الاول وركيزة علمها هو خدمة الوطن والمواطن وتقديم كل الخدمة التي يحتاج اليها, قال حسين الاحمدي: نفخر كمواطنين بما قاله خادم الحرمين في كلمته التي وجهها للوزراء، وهذا توجيه واضح ولا اعتقد بان هناك ابلغ من هذا التوجيه الذي يؤكد حرص المليك على ابناء وطنهم وخدمته فهو -حفظه الله- وضع المواطن كأنه ملك المملكة بهدف استنفار كل جهة يراجعها المواطن، نتوجه بالدعاء لهذا الملك الصالح ونسأل الله ان يحفظه ويسبغ عليه ثوب الصحة والعافية, ويقول المواطن خالد الغامدي: انه فخور بما قاله خادم الحرمين الشريفين، وانه يفخر بان يكون مواطنا سعوديا خاصة بعد ما قاله خادم الحرمين واعتبار اي مواطن بمثابة الملك عبدالله عند مراجعته لاي ادارة، وقال الغامدي: اننا ندعوا ان يسخر لهذا الملك البطانة الصالحة الذين يحققون اهداف وتطلعات خادم الحرمين الذي يعرف كل مواطن حرص ملك الوطن على مواطنيه، وان همه خدمته وتوفير كل سبل الراحة والرعاية لهم, ويقول المواطن طارق بن غرم ال يحيى: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين توجيه واضح لكل مسؤول يرى بان خدمة المواطن امر ثانوي، فما وجه به الملك للوزراء وطلبه بان يتم تقديم كل الخدمة والرعاية والعون لكل مواطن يدل بان هذا الامر يجب أن يكون اول اتمامات المسؤول بل ابرزها وان على اي مسؤول تسخير وقته ووقت موظيفه وجهته لتقديم الرعاية والخدمة التي يحتاج اليها المواطن. ويرى المواطن حمد الازوري ان توجيه الملك واضح لكل مسؤول، وقال: إن خادم الحرمين حمل الوزراء الامانة امام الجميع، وان على كل مسؤول ان يتقي الله في اداء عمله وان يقوم بصرف ما خصص في الميزانية وفق ما اعتمدت له وبكل امانة. واضاف يقول: إن الملك اول من حارب الفساد واليوم وضع المسؤولين امام الأمر الواقع بالعمل بكل جهد سواء في خدمة المواطن مباشرة او العمل على تسهيل كل ما يحتاج اليه, واعرب المواطن صالح السهيمي عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين، داعيا الله ان يمده بالصحة والعافية وان يسخر له البطانة الصالحة الذين يقومون باداء الامانة بالشكل الصحيح، وقال أيضا: إن ما قاله خادم الحرمين اليوم للوزراء يبعث في نفوسنا نحن كمواطنين الفخر والعزة ويشعرنا بقيمتنا كمواطنين، مضيفا أن على كل مسؤول وزير او مدير أن يتقي الله في اداء مهمته وان ينفذها بالشكل الذي يرضي الله اولا ثم ولاة الأمر. المزيد من الصور :

مشاركة :