مفوضية اللاجئين تشكر «القلب الكبير» على تبرعها للاجئين

  • 2/10/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تقدّمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجزيل الشكر والعرفان لمؤسسة القلب الكبير، الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعمها الإضافي للمفوضية، والذي بلغت قيمته 350 ألف دولار أمريكي. وستخصص التبرعات لصالح عمليات المفوضية في لبنان والعراق من أجل تخفيف معاناة اللاجئين السوريين خلال فصل الشتاء، ويتضمن برنامج الإغاثة توفير الاحتياجات الشتوية الضرورية مثل البطانيات الحرارية، والمواقد، والكيروسين، وكذلك المساعدات النقدية للاجئين الذين يعيشون في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة. وأشاد توبي هارورد، مدير مكتب مفوضية اللاجئين في أبوظبي بهذا التمويل الجديد قائلاً: نحن ممتنون للقلب الكبير على هذا الدعم الجديد، والذي جاء في الوقت المناسب جداً، حيث يواجه اللاجئون السوريون ظروفاً مناخية قاسية خلال هذا العام، وهم بحاجة لمزيد من المستلزمات الشتوية، نحن واثقون أن هذا التبرع سيساهم بتوفير الدفء لمزيد من اللاجئين في لبنان والعراق. وأضاف هارورد: نحن فخورون بحرص والتزام سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تجاه من هم بحاجة للمساعدة، وأن الحملات والتبرعات التي تقدمها مؤسسة القلب الكبير تحت قيادة سموها، تمنح مزيداً من الأمل وتوفر الحياة الكريمة للآلاف من اللاجئين السوريين في المنطقة. وأعلنت مؤسسة القلب الكبير عن تخصيص مبلغ 250 ألف دولار أمريكي لحملة دفّي قلوبهم التي أطلقتها مفوضية اللاجئين والتي ستقدم المساعدات الشتوية إلى اللاجئين السوريين في لبنان، والذين هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم والمساعدة، إضافة إلى تخصيص مبلغ 100 ألف دولار أمريكي لدعم جهود المفوضية في العراق لمساعدة الأسر الضعيفة من اللاجئين السوريين هناك، وتقديم المساعدات اللازمة لمساعدتهم في التغلب على ظروف الطقس. وقالت مريم الحمادي، مديرة حملة سلام يا صغار، التابعة لمؤسسة القلب الكبير: يواجه اللاجئون في مناطق واسعة من العالم، ومن بينهم السوريون، الكثير من أوجه المعاناة، وخاصة خلال فصل الشتاء الذي تتزايد فيه احتياجات هؤلاء اللاجئين الذين يشملون عائلات تضم في صفوفها أطفالاً قد تقتصر أمنياتهم على الإحساس بالدفء، والحصول على ملابس تقيهم البرد، وخيم مجهزة بشكل جيّد تبعد عنهم الأمطار والثلوج، لذلك قمنا بأخذ الإجراءات اللازمة لتمكين اللاجئين السوريين في لبنان والعراق من مواجهة ظروف الطقس القاسية. وأسهمت مؤسسة القلب الكبير في سد احتياجات مئات الآلاف من اللاجئين السوريين من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية الطارئة لأكثر من 356 ألف لاجئ سوري، فضلاً عن تقديم الطعام والمساعدات النقدية لما يزيد على 400 ألف لاجئ آخر، كما قدمت المؤسسة المواد الإغاثية الأساسية مثل الملابس والبطانيات والمأوى خلال فصل الشتاء وموجات البرد القارس للاجئين السوريين في دول الجوار السوري: الأردن، والعراق، وتركيا، ولبنان.

مشاركة :