قال سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، أمس، إن روسيا زادت من إنتاجها للذخيرة بشكل كبير. وذكر شويجو في اجتماع لهيئة الأركان العامة، أن "هذا يتعلق بالذخيرة العادية والذخيرة ذات الدقة العالية". ولم يدل بمزيد من التفاصيل الدقيقة. وأضاف شويجو أن هذا سيمكن روسيا من تحقيق أهدافها من الحرب. ويتحول العجز في الذخيرة إلى مسألة متزايدة الأهمية لأوكرانيا وروسيا في الصراع الدائر. ويعزز الحلفاء الغربيون لأوكرانيا، الذين يزودون البلاد بكميات كبيرة من الإمدادات العسكرية، إنتاجهم أيضا. وأصدرت أوكرانيا مزيدا من العقوبات ضد أفراد وشركات من روسيا وضد شركة في المنطقة الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا. ونشر الرئيس فولوديمير زيلينسكي قرارا، أمس، يفرض فيه العقوبات ضد مئات الشركات والمنظمات والأفراد الذين يزعم أنهم يدعمون روسيا. وفي معظم الحالات، تطبق العقوبات لمدة عشرة أعوام. وتشمل العقوبات بصفة خاصة مديري مصانع الأسلحة والمؤسسات البحثية العسكرية. كما تم فرض عقوبات ضد وزارة المالية الروسية ومجلس الاتحاد، والغرفة العليا في البرلمان الروسي. وتعد الإجراءات العقابية رمزية بشكل رئيس، حيث يمتلك القليل من المدرجة أسماؤهم على قائمة العقوبات ممتلكات في أوكرانيا. وأفادت بوابة "آر بي كيه" الإخبارية، أمس، ببدء عملية التجنيد الروتينية الشتوية في روسيا، استنادا لمرسوم أصدره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقا لما قاله الأدميرال فلاديمير تسيمليانسكي، من هيئة الأركان العامة، جرى استدعاء 147 ألفا من 700 مجند محتمل. لكنه أكد لا أحد منهم سيذهب للقتال في أوكرانيا. وستستمر الحملة الأولى، من مطلع أبريل، حتى 15 تموز (يوليو). والرجال في روسيا، في الفئة العمرية من 18 إلى 27، ملزمون بقضاء عام، على الأقل في الخدمة العسكرية. وقال تسيمليانسكي، أمس الأول، إنه، للمرة الأولى، سيتم أيضا إرسال الاستدعاءات من المكاتب العسكرية إلكترونيا. وكان ذلك يتم عبر البريد في الماضي، وسيتواصل هذا حال كان التوصيل الإلكتروني غير ممكن. واتهمت كيم يو جونج، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أمس، الرئيس الأوكراني، بالمقامر بمصير بلاده من خلال الحديث عن تطوير أسلحة نووية أو نشر أسلحة نووية أمريكية في بلاده. وفي إشارة إلى مناشدة في الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني، قالت كيم إن المناشدة دعت إلى نشر أسلحة نووية أمريكية في أوكرانيا أو قيام كييف بتطوير أسلحة نووية. وقالت كيم، إنه تردد أنه إذا وقع أكثر من 25 ألف شخص على المناشدة في غضون 90 يوما، فإن الرئيس سيبحث الاقتراح ويعرب عن موقفه بشأنه. وذكرت أن المسؤولين الأوكرانيين كشفوا علانية عن طموحاتهم النووية في مناسبات عدة، بما في ذلك في مؤتمر ميونخ للأمن الذي كان قد عقد في شباط (فبراير) 2022.