تعد مبادرة دعم البحث والابتكار المجتمعي؛ التي تبنتها جامعة شقراء؛ إطلالة على تنمية المجتمع، ومساهمة في تقديم حلول ابتكارية ذات أثر مستدام لعدد من القضايا بما يتوافق مع إستراتيجيات الجامعة؛ بأهدافٍ ومشاريع حيوية محددة؛ بما يوجد التناغم بين قطاعات الدولة المختلفة والقطاعات الخاصة، للقيام بأدوارها المجتمعية للوصول إلى "مجتمع حيوي"، كإحدى ركائز رؤية المملكة 2030. وشرعت الجامعة في توقيع عقود 65 مشروعًا بحثيًا، تم تحديدها وفق آلية دقيقة تتوافق في مجملها مع إستراتيجية الجامعة البحثية، والأولويات الوطنية في مجال الأبحاث الطبية، وأبحاث الطاقة المتجددة وأنظمة الاتصال، بالإضافة إلى أبحاث معالجة المياه وإدارتها؛ مما يؤكد عزم الجامعة على تعزيز وتحفيز مبادرات الابتكار الاجتماعي، وتقوية الشراكة مع مختلف الجهات الفاعلة. وتراعي الجامعة تلبية احتياجات المجتمع المحلي ومعالجة التحديات التي تواجهه؛ التي تعد من أولى المستهدفات؛ في خطتها الإستراتيجية؛ ومن أهم محاورها: تحديد قضايا المجتمع ودراستها وتقديم حلولٍ لها تماشيًا مع مستهدفات الرؤية الوطنية، ومن أجل هذا تسعى الجامعة ممثلةً في عمادة البحث العلمي، للمساهمة في البحث والتطوير والابتكار من خلال رسم السياسات والتشريعات، وتوفير الدعم بأشكاله. وتنطلق مبادرة دعم البحث والابتكار المجتمعي؛ من عزم الجامعة للمضي قدمًا في تحقيق إستراتيجيتها، وتشجيع الباحثين للمشاركة عن طريق الأبحاث العلمية الموجهة، والوصول إلى حلول ذات أثر مستدام؛ من خلال تحديد قضايا المجتمع التي تحتاج إلى دراسات وأبحاث علمية، وتحسين الوعي بأبحاث السياسات والتشريعات القائمة على الأدلة والشواهد، إضافة إلى تحفيز التعاون والعمل الجماعي في مجال العلوم الاجتماعية والعلوم الأخرى، وتخفيف العبء عن منشآت المجتمع من خلال إيجاد حلول مستدامة لهذه القضايا.
مشاركة :