أفادت هيئة الطقس الوطنية بأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 60 إعصارا في الساعات الـ24 الماضية في منطقة واسعة تغطي 8 ولايات، من بينها أركنساس، وميسيسيبي وآيوا وتينيسي وإلينوي وويسكونسين. وحصدت الأعاصير أرواح 9 أشخاص في تينيسي و 5 في أركنساس، و3 في إنديانا، و 4 في إلينوي، فضلا عن وفيات أخرى جراء العواصف في ألاباما وميسيسيبي. وأعلنت حاكمة أركنساس، سارة هوكابي ساندرز، حالة الطوارئ وسط تحذيرات من اشتداد العواصف. وأمس، قالت وكالة أسوشييتد برس إن حصيلة قتلى الأعاصير التي اجتاحت ولايات وسط وجنوبي البلاد بلغت 18، قبل الكشف اليوم عن الحصيلة الجديدة. وأضافت أن الأعاصير تسببت أيضا بانهيار سقف صالة مسرح مزدحمة خلال حفلة موسيقية في ولاية إلينوي، كما ألحقت أضرارا كبيرة في البلدات الصغيرة والمدن الكبيرة بالمنطقة. وأوضحت الوكالة أن عشرات الأعاصير اجتاحت ليلا 7 ولايات على الأقل، وتسببت بتدمير عدد من المنازل والشركات واقتلعت الأشجار، كما هبت عواصف أدت إلى اندلاع حرائق في الغابات. وانقطع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف بسبب العواصف التي اجتاحت مساحات شاسعة يقطنها نحو 85 مليون نسمة. وكان من بين القتلى 4 في بلدة وين في أركنساس و3 في سوليفان بولاية إنديانا. كما تم الإبلاغ عن وفيات أخرى في ألاباما وإلينوي وميسيسيبي ومنطقة ليتل روك. ونقلت أسوشييتد برس عن عمدة ليتل روك أن 2100 منزل أو شركة كانت في طريق الأعاصير، مبينا أنه من غير الواضح بعد عدد المنازل المتضررة أو المدمرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.