النصر يرعب الخليج.. والشباب يخشى سكري القصيم

  • 12/24/2013
  • 00:00
  • 39
  • 0
  • 0
news-picture

تُستكمل اليوم الثلاثاء مباريات الدور ربع النهائي (دور الثمانية) لمسابقة كأس سمو ولي العهد، حيث تقام مباراتان، الأولى تجمع فريقي الخليج والنصر، والأخرى بين الشباب والتعاون. الخليج × النصر على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وفي مواجهة جماهيرية مرتقبة يلتقي الخليج مع النصر، ويتفوق فيها بالطبع العالمي خبرةً وتمرساً ونجوميةً، إلّا أنَّ الخليج (دانة سيهات) فريق صعب المراس ويمتلك عناصر فاعلة وقادرة على قلب الطاولة، فهو قد أقصى الاتحاد في جدة بالركلات الترجيحية وهو من الفرق المتقدمة بدوري أندية ركاء، ولذا سيلعب الفريق النصراوي بخطة محكمة وأخذ الحيطة والحذر واحترام الفريق المقابل، بينما وصل النصر لهذا الدور بعد تجاوزه فريق نجران بثلاثية نظيفة. وتعتبر المواجهة صعبة على الفريقين خاصة أنها مباراة خروج مغلوب لا يوجد فيها تعويض، ويسعى كل فريق للمحافظة على مرماه من ولوج أهداف واستغلال الفرص بشكل سليم في منطقة الصندوق. ومن المتوقع أن يلعب الخليج بطريقة دفاعية بحتة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة وهذه الطريقة متعبة على النصر كلما زاد الوقت دون أن يسجل، لهذا يسعى لاعبو النصر للتسجيل مبكراً حتى تسهل المباراة. الخليج بقيادة مدربه الوطني سمير هلال سيلعب بطريقة 4-4-2 تتغير وفق المباراة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وترجمة الفرص إلى أهداف. يبرز في الفريق الخلجاوي حسين التركي وصالح بشير وجهاد الزويد وحسن الطريدي، وفي النصر حسين عبدالغني وشايع شراحيلي والزيلعي وخالد الغامدي وعبده عطيف ومحمد السهلاوي وغيرهم. الشباب × التعاون في الرياض يستقبل الشباب نظيره التعاون في لقاء قوي بينهما وكل شيء وارد وممكن، وإن كانت الكفة تميل لمصلحة الليث الشبابي خبرة وتمرساً ونجوميةً، إلا أنَّ التعاون صاحب مواقف كبيرة وقوية في هذه المسابقة وهو فريق عنيد ومتطور. الشباب وصل إلى هذا الدور بعد أن أقصى الباطن وألحق به القادسية، بينما التعاون أقصى الدرعية ثم الفيصلي وتأهل إلى هذه المرحلة بجدارة وهو يقدم مستويات أكثر من جيدة في دوري جميل، بالطبع الفوز يراود الفريقين بغية التأهل للدور ما قبل النهائي، والفريقان يلعبان بنفس الطريقة والأسلوب وهو 4-4-2 مع تكثيف منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة خاصةً من الجانب التعاوني بقيادة مدربه توفيق روابح، بينما الشباب بقيادة مدربه البلجيكي فيريرا معروف عنه اللعب على الجانبين وتضييق المساحات وتارةً الهجوم من العمق.

مشاركة :