أقرت فرنسا عام 2005 قانون ليونيتي الأول الخاص بقضية "الموت الرحيم" والذي يمنع العلاج القاسي. عام 2016، تم تعديل النص القانوني ليسمح للأطباء بوضع المرضى الميؤوس من شفائهم في غيبوبة عميقة عن طريق التخدير حتى وفاتهم. قانون أثار جدلا واسعا في البلاد. في سبتمبر/أيلول 2000 تعرض فنسان لامبير إلى حادث سير خطير أصيب على إثره بالشلل، كتب لامبير رسالته الشهيرة إلى الرئيس السابق جاك شيراك يطلب فيها الحق في "الموت الرحيم"، طلب قوبل بالرفض. بعد ثلاث سنوات قام أطباؤه بفصله عن أجهزة الإنعاش بموافقته وعائلته ليفارق الحياة. خطوة كانت خارجة عن القانون آنذاك. لكن بعد سنوات تجدد الجدل حول القضية مع حالة جديدة مماثلة.
مشاركة :