أكد أسيرا حزب الله لدى جبهة النصرة، أن قيادات الحزب أرسلتهما إلى موقع غير مؤمن على الجبهة السورية، وتركونا عرضة للقصف. وقال الأسيران محمد شعيب وحسن طه في حوار إلى قناة «العربية» بثته أمس، إن الشيعي في لبنان يجب أن ينتمي إلى حزب الله أو حركة أمل، وأضافا أن الشحن العقائدي ولد عندنا حقدا على الآخرين بعدما أقنعونا أنهم سيهاجموننا في بيوتنا ويفجرون مقاماتنا . وأوضح الأسيران أن الشحن الطائفي والظروف المعيشية دفعا بنا إلى الحزب، وأدخلانا في هذه المشكلة . وأشارا إلى أن المرابطة انتقلت من جنوب لبنان إلى المناطق السورية، مع التهديد بأنه إذا لم نشارك في الحرب السورية ستتخذ بحقنا إجراءات. واعتبر الأسيران أن الحزب غازٍ في سورية كما إسرائيل في لبنان، مضيفين أنهما في ريف حلب الجنوبي التقيا بإيرانيين وعراقيين وأفغان. وشددا على أن الإيرانيين يقودون الحرب على الأرض. وأقرا بأن قتالهما في سورية غير مبرر بأي شكل. وكانت قناة «العربية» قد عرضت أمس مقابلة مع الأسيرين، بعدما منعت الميليشيات أخيرا بثها في لبنان. وقالت الصحافية اللبنانية كارول معلوف إنها تعرضت وقناة تلفزيونية لبنانية لضغوط من ميليشيات حزب الله لمنع عرض شريط فيديو أعدّته في شمال سوريا، يُظهر أسيرين من الحزب لدى جبهة النصرة.