صناع القرار: آسيا بلا نور

  • 2/10/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لا تُصدق الجماهير الاتحادية غياب أبرز نجم من نجوم فريقها عن مواجهة اليوم ضد الوحدات الأردني ضمن التصفيات التأهيلية 3 إلى الدور التمهيدي من بطولة دوري أبطال آسيا للأندية 2016 التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في الجوهرة. يعتبر لدى (العشاق) القلب النابض والوريد الذي يسير به الاتحاد، خاصة بالبطولة القارية (المحببة) لهم، لا يختلفون حوله إطلاقاً لا من ناحية التأثير ولا النجومية المطلقة وحتى على صعيد الإمكانات الفنية التي يقدمها داخل المستطيل الأخضر. هو أسطورتهم الحية الذي اقترن بهم منذ بداياته مع الاتحاد عام 1996 حتى هذه اللحظة، رغم ابتعاده بسبب القرار المفاجئ من قبل لجنة المنشطات التي أوقفته حتى اشعار آخر، ورغم ذلك القرار، إلا أن اسمه لا زال يردد في كل مناسبة ومباراة للعميد وهتافات صناع القرار حوله لا تتوقف حتى وإن أعلن اعتزاله الركض الكروي. إنه محمد نور عاشق الجمهور ونمر النمور.. الذي صال وجال في الملاعب وحقق البطولات والانجازات المحلية والخارجية والدولية مع المنتخب، (أبو نوران) الأسطورة الذي حفر اسمه من ذهب خاصة بالمحفل القاري الذي ساهم كثيراً برفقة زملائه بتحقيق لقبي بطولة دوري أبطال آسيا. حقق أول ألقابه القارية عام 1999 وهي بطولة كأس الكؤوس الآسيوية، حيث واجه العميد جونام الكوري وحينها أحرز المغربي بهجا هدفين والأسطورة نور هدفا، وكان مدرب العميد وقتها البلجيكي (الداهية) ديمتري. كانت تلك المباريات بداية توهج الأسطورة نور، إلى أن حقق الاتحاد بطولتي دوري أبطال آسيا بالنسخة الجديدة لمرتين متتالية عامي (2004-2005) أمام العين الإماراتي وسيونجهام الكوري الجنوبي، حيث أحرز في النهائيين 3 أهداف نور اثنان في الكوري وهدف في الزعيم الإماراتي. كيف لا وهو الهداف التاريخي في البطولات الآسيوية حيث يعد (القوة العاشرة) هداف الاتحاد التاريخي في المسابقة وصاحب المركز الثالث كونه مسجلاً 18 هدفا برفقة النمور في البطولة، ويملك الفيتو في سجله القاري أهداف تاريخية لعل ابرزها الهدفين التي عاد بالاتحاد من الخسارة امام نادي ناجويا الياباني حينما كان الاتحاد متأخراً بهدف وعاد نور ليقلب الطاولة على النادي الياباني بصناعته الهدف الاول لزميله العٌماني احمد حديد، وعاد نور ليحرز هدف التعادل الثاني بعدما تقدم ناجويا ومن ثم الهدف الثالث للاتحاد والثاني له، وبصم محمد نور في تلك المباراة على هدف تاريخي بالرأس لعله ابرز الاهداف في تلك البطولة. ويبدو ان جماهير الاتحاد تفتقد اسطورتها في البطولة الآسيوية بشدة، حيث أنه احد الرموز الاساسية في صناعة التاريخ الاتحادي في البطولة بأهدافه والقابه ورغبته الكبيرة في اسعاد جماهير الاتحاد على مستوى القارة لذلك سيكون مؤكدا مشاهدة صور نور في المدرجات. ويعتبر نور أكثر اللاعبين تمثيلاً وتسجيلاً للاتحاد في البطولة الآسيوية، كما انه شارك في كافة النهائيات الآسيوية الثلاثة. الجماهير الاتحادية تستعيد ذكريات البطولة القارية مع نجمها الاول المحبوب (أبو نوران) والتي عبرت عن حزنها عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قائلين: مهما غبت عنا ستظل نجمنا.

مشاركة :