أحيت فرقة الشرقية للموسيقي والغناء الشعبي بقيادة الفنان صبري رفاعي أولى ليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة الشرقية على مسرح قصر ثقافة الزقازيق مساء أمس السبت، ضمن برنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة. قدمت الفرقة مجموعة من الأغانى منها "أهلا أهلا يا رمضان، رايحة فين يا حاجة، طول بالك طول، الفل والياسمين، ادلع يا حلو، ابدأ باسم الله"، كما قدم عرض لفرقة الأراجوز بطولة مهدي السيد وتريزا فريد وزينب عطية وأحمد سمير، وتناول العرض عددا من السلوكيات السلبية والخاطئة التي يمارسها الصائمون، حتى أصبحت عادات سنوية خلال الشهر الفضيل ككثرة الأكل حيث يربط كثير من الصائمين شهر رمضان بكثرة الأكل، وتأخير الإفطار بلا عذر، الانشغال عن العبادات بمشاهدة المسلسلات والبرامج، إلى جانب ورشة فنية للرسم على وجوه الأطفال للفنانة تريزا فريد وزينب عطية. واحتفل نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق بذكرى انتصارات العاشر من رمضان بأمسية أدبية أدارها د. إبراهيم عطية، وتحدث محمد على إسماعيل أحد أبطال حرب أكتوبر عن ذكرياته مع الحرب المجيدة، ثم ألقى الشعراء بعض من قصائدهم احتفالًا بهذه الذكرى، فقدم فكرى هندواي قصيدة "عبرنا المانع"، ممدوح عبد الهادي قصيدة "سوشيال ميديا"، صلاح محمد على قصيدة "العبور العظيم"، عبد العزيز إمام قصيدة "مسحراتي، محاسن بيومي قصيدة بهية، فرج الضوي المركب التي تسافر للشمس، محمد عبد المقصود قصيدة قطر بلبيس. جاء الافتتاح بحضور أمل عبد الله رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، الشاعر أحمد سامي خاطر مدير عام ثقافة الشرقية، حيث ينظم الفرع عددا كبيرا ومتنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية للاحتفاء بالشهر الفضيل. نبذه قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات. لمحة تاريخية أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة. الأهداف تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى: في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة. في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات. في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات. في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات. في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى. في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين. في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير. في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا. في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية. في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية. في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية. في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة. في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.
مشاركة :