اعترف مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون بوجود عجز بأسرة مستشفيات العاصمة المقدسة لعدم الاستفادة من مستشفيات مشعري منى وعرفات وعددها 8 مستشفيات والتي تم تجهيزها بأحدث المواصفات الطبية والبنية التحتية على مستوى العالم. وأرجع ذلك لعدم توافر القوى العاملة، مؤكدا أن إجمالي ما تعمله تلك المستشفيات يصل نحو الثلاثين يوما وتبقى 336 يوما بلا عمل، مشيرا إلى أن لديه مشكلة في أكثر من منشأة كبيرة فيما يخص آلية متابعة وسائل السلامة والتي تكشفت بعد حادثة مستشفى جازان. جاء ذلك خلال استضافته في اللقاء الشهري بديوانية الدكتور أحمد المورعي، بحضور المشرف على مكتب حقوق الإنسان بمكة المكرمة سليمان الزايدي، حيث ذكر أن النقص في الأسرة أقل من المعيار المطلوب، لذا يجب البحث عن شريك في تقديم الخدمة عبر القطاع الخاص وتمت مناقشة الموضوع مع أكثر من صاحب منشأة صحية بالقطاع الخاص، مشيرا إلى أن التأمين الصحي ملف قديم، مرجعا عدم تفعيله حتى هذه اللحظة إلى تفاوت مستوى الخدمات الصحية في مستشفيات المملكة. وأشار مدير صحة مكة إلى أنه وضع خطة استراتيجية مكونة من 11 معيارا للنهوض بصحة مكة والتي من أهمها نقص الأسرة وملف القطاع الخاص والحج والعمرة وتجويد الخدمات الصحية، مضيفا أنه قريبا سيتم افتتاح أكثر من منشأة طبية في شمال جدة وشرق جدة ومركز النقاهة، إضافة إلى افتتاح برجي الملك فيصل بالششة ومستشفى الملك عبدالعزيز، مبينا أن لديه دراسة جاهزة للتطبيق لتجويد العمل في الخدمات الصحية بالمراكز الصحية بالمدن والبالغ عددها 35 مركزا والتي منها من ستعمل على فترتين والأخرى تعمل 24 ساعة، كاشفا أن هناك عددا كبيرا لأراضي وزارة الصحة والتي ستكون متاحة للمستثمرين الراغبين في تقديم خدمات صحية بالشراكة مع إدارة الشؤون الصحية بمكة المكرمة.